قتل الاثنين، 6 أشخاص، وأصيب 7 آخرون، إثر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت مقر سرية للجيش
العراقي، شرقي الموصل، مركز محافظة نينوى، شمال العراق.
وقال العقيد في الجيش العراقي، غالب الطائي، للأناضول، إن "5 مدنيين قتلوا، وأصيب 7 آخرون في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت مقر سرية للجيش في منطقة "الأربجية"، شرقي الموصل".
وأشار الطائي إلى أن الانفجار الذي أسفر عن مقتل الانتحاري أيضاً، وقع في حي سكني يقع ضمن مسؤولية القوة التي جرى استهدافها.
يذكر أن محافظة نينوى، ومركزها مدينة الموصل (نحو 405 كم شمال العاصمة بغداد)، تعد من المناطق الساخنة أمنياً، وتشهد عمليات مسلحة بشكل شبه يومي، تتمثل بتفجير سيارات مفخخة، وعبوات ناسفة، وعمليات اغتيال تستهدف المدنيين والأجهزة الأمنية على حد سواء.
مقتل وجرح 15 في تفجير شاحنة في سامراء
وفي سياق متصل، قتل أربعة من عناصر الشرطة العراقية وأصيب ثمانية آخرون بالإضافة إلى ثلاثة مدنيين، بتفجير شاحنة مفخخة وقع في وقت متأخر من مساء الأحد، بمدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين شمال البلاد، بحسب مصادر بالشرطة.
ونقل موقع "السومرية نيوز" عن مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، قوله الاثنين إن "انتحاريا يقود صهريجا مفخخا بمادة (سي فور) شديدة الانفجار والكاز، فجره في ساعة متقدمة من ليلة أمس (الأحد)، مستهدفا السيطرة الجنوبية الغربية لقضاء سامراء، والتي تسمى بسيطرة النور، (40 كيلومترا جنوبي تكريت)"، بحسب ما أوردت "يو بي آي".
وقال النقيب بشرطة صلاح الدين، عمر الجبوري للأناضول، "إن انتحاريا يقود شاحنة مفخخة استهدف حاجز تفتيش رئيسي بمدخل مدينة سامراء من جهة العاصمة بغداد، وتسبب بمقتل أربعة من عناصر الشرطة وجرح 11 آخرين من بينهم ثلاثة مدنيين".
ورجح الجبوري الذي تحدث عن أضرار كبيرة تسبب بها التفجير بالحاجز والمباني القريبة، ارتفاع عدد الضحايا بسبب شدة الانفجار، مشيرا إلى أنه تسبب بانقطاع تام للتيار الكهربائي لساعات في المدينة.
وقال سكان محليون إن التفجير كان هائلا جدا وتسبب بذعر وهلع، خاصة وأن المدينة لم تعش منذ سنوات مثل هذه التفجيرات الهائلة.
وفي سياق منفصل، قتل مسلحون مجهولون عالم دين يدعى محمد جمعة بالمدينة.
وقال ضابط بالشرطة إن "جمعة قتل بنيران مسلحين مجهولين لدى خروجه من المسجد في حي القادسية وسط سامراء".
وتصاعدت أعمال العنف بشكل كبير قبيل موعد الانتخابات المزمع إجراؤها في 30 من نيسان/ أبريل القادم.
وتحاول قوات الأمن التي تنتشر بشكل مكثف، الحفاظ على أمن مدينة سامراء، كبرى مدن محافظة صلاح الدين، لكن الجماعات المسلحة تبدو نشطة أكثر من الفترات الماضية، وتستهدف مؤسسات حيوية بشكل مستمر.