أطلق نشطاء أردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، وسماً "هاشتاغ" ساخرا تحت اسم #كندرة_الرئيس، بعد أن ألقى المواطن الأردني مفلح أبو علي المحاسنة، -وهو متقاعد عسكري، وتجاوز عمره الـ60 عاما- حذاءه نحو منصة كان يجلس عليها رئيس الوزراء الأردني،
عبدالله النسور، خلال لقاء عام في محافظة جرش شمالي الأردن.
وعلّق الكاتب الأردني الساخر أحمد الزعبي على الهاشتاغ قائلا: "لا تسرع يا "باتا" نحن بانتظارك!!". في إشارة منه للحذاء من نوع "باتا"، وأضاف "أنا رجل نمرة عمري "43" قصدي 73 ولا أكذب!!".
وقال الناشط في الحراك الشبابي الأردني هشام الحيصه: "من اليوم وطالع في اللقاءات الرسمية كل المواطنين يجو حافيين خلص بكفي شو هاظ".
في حين قال الشاعر الأردني أحمد التلاوي: "كندرة حر كانت أجرأ وأفصح أقوالا من آلاف السياسيين".
وعبر الناشط سامر مرار عن يأسه بردة فعل الشعب قائلا: "كندرة فرحت الشعب والله إنه شعب قنوع".
ودعت ميس القدومي عبر تعليقها على وسم #كندرة_الرئيس إلى استغلال الحادثة بأن تكون "شرارة" للحراك من جديد، قائلة: "إنه وكالعادة هلا رح ننبسط على قصة #كندرة_الرئيس كإنه انتصرنا والأسعار نزلت وكله تمام، ونرجع ننام شهرين ثلاثة ونصحى على كندرة أو شغله ثانية، المفروض الحراك يطلع هلأ يطالب بخروج المحاسنة وتستغل القضية كشراره لحراك طويل ومنسق".
وعبر الناشطون عن رأيهم في الحادثة بسخرية، إذ قال ناشط اختار لنفسه اسما مستعارا: "كفكف دموعك وانسحب يا عنترة، فحكومة الأردن صارت مسخرة، من يقترف في الشعب شرا إنه، يلقى الحساب ولو بضربة كندرة!". أما عن الناشط قيس الخلفات فقال ساخرا: "اليوم 14/4/2014 صاح الحذاء بأي ذنب أضربُ".
وأضافت ضحى الحمايدة ساخرة: "إن الحياة لدندرة، إن لم تمت بالسيف فبالكندرة، تعددت الأسباب وضاعت الفردة الثانية".
ووجه الناشط محمد القطاونة كلامه للمتعاطفين مع النسور قائلا: "الزلمه ضرب بالحذاء لصفته الرسمية كرئيس للوزراء مش لشخصه الكريم كختيار!".
وجدير بالذكر أن المحاسنة قدم على فعلته احتجاجا على عدم إعطائه فرصة للحديث ليعبر عن رأيه، ما دفعه لإلقاء فردتي حذائه باتجاه النسور، وصودرت كاميرات الصحفيين المتواجدين في اللقاء، لمنع تسريب صور الحادثة، وتم الإفراج عنه ظهر الثلاثاء، بعد اعتقاله ليوم واحد.