نشرت صحيفة "التايمز" خبرا مفاده أن
فتاة عمرها 12 عام وصديقها (13 عام)، أصبحا أصغر أبوين في
بريطانيا.
وكانت البنت قد حملت وهي في الحادية عشر من عمرها (وهو أقل مما يسمى عمر القبول بخمس سنوات) في
المدرسة الابتدائية.
وقال رجل يدعي أنه والد البنت بأنه فخور ببنته "ولا عيب فيما فعلت".
وقامت الفتاة وأمها ومعهما امرأة أخرى بتسجيل الولادة هذا الأسبوع، وفي سن 12 سنة وثلاثة أشهر فإن البنت أصغر بخمسة أشهر من أصغر أم سابقة في بريطانيا (تريسا مدلتون)، والتي ولدت عام 2006، وتم تبني طفلها فيما بعد.
ووزن المولود سبعة باوندات (3.17 كغم) بحسب صحيفة "الصن تايمز"، وأم البنت البالغة من العمر 27 عاما هي نفسها حملت وهي في سن المراهقة، وهي الآن من أصغر الجدات في بريطانيا.
وبحسب الصحيفة فإن "الأبوين الصغيرين" من شمال لندن تربطهما علاقة حب شديد على مدى عام.
واتصل الرجل الذي يدعي أنه أبو البنت بإذاعة (إل بي سي)، وقال إنه "أمر حزين، ولكن لا نستطيع إرجاع عقارب الساعة، ونستطيع فقط النظر للمستقبل"، كما أشار أنه لم يكن على علم بأن ابنته أصبحت "نشيطة جنسيا".
وتقدر أعداد
الحمل تحت سن السادسة عشرة في بريطانيا بـ5432 في عام 2012، و5991 عام 2011.