قال أسامة مرسي نجل الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي إنّه جلس مع والده في لقاء خاص، الأربعاء 16 نيسان/أبريل 2014، في مقر المحكمة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة، ودام لقاؤهما لعشرة دقائق وصفها بأنها "مرت كلمح البصر".
وأكد أسامة في تغريدة له بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بأنّ "الرئيس كان في منتهى الأناقة بسترة رياضية بيضاء وحذاء رياضي أبيض ولعمرك أبي فالأبيض يليق لك".
وفي التفاصيل وصف أسامة اللقاء قائلا " كانت مساحة الغرفة ليست بالواسعة وتغص بالبشر، وكان معنا سيدي السفير رفاعة الطهطاوي سليل المجد وحفيد العلماء وسبعة من الضباط".
وأضاف " لم أشعر بأحد غيره ولم تبصر عيني سواه احتضنته وقبلت يده ورأسه وقال لي اطمئنوا ولا تجزعوا".
ونقل عن الرئيس قوله "أنا في خير حال وصحتي ممتازة، وخلوتي بالله تقويني وتؤنسني، ومعي أخي ورفيقي رفاعة، وهو لو تعلمون نعم الرجل".
وشدد الرئيس في حديثه لابنه "اعلموا أن حرية الوطن وثورته وشريعة ربه دونها رقبتي"، ثم سأل عن جلسة النطق بالحكم على الشيخ حازم، ودعا الله له بأن يفك أسره.
وبعد ذلك قال أسامة بأنّ والده بلّغه برسالة اللاءات الثلاثة "لا اعتراف بالانقلاب لا تراجع عن الثورة لا تفاوض على الدماء".
وقال أسامة "خرجت وأنا أشعر بفخر الدنيا يملأ أطناب نفسي" بعد أن انتهى وقت المقابلة.
وأضاف "طبت نفسا ومقصدا يا من لم تعرف الدنيا لقلبك طريقا، طبت سيدي الرئيس إنما تبنى الأمم بهمم الرجال".
وختم بالقول "وأشهد وقد خبرت الزمان والتقيت الخلان أني لم ألق من قبل بأسا كبأسه، ولم أعرف في الرجال معدنا كمعدنه وهو العزيز إذ كارهوه صغار".