باستشهاد الشابين أحمد سعيد أبو شنو ومحمود إسماعيل عطا الله، فجر الأحد، يرتفع عدد
الشهداء منذ التصعيد العسكري
الإسرائيلي إلى سبعة شهداء في الضفة الغربية، خلال 10 أيام.
وأفادت مصادر طبية أن المواطن أبو شنو (30 عاما) استشهد بعد إصابته بأربع رصاصات أطلقها جنود الاحتلال باتجاهه أمام مخيم العين غرب نابلس؛ وقال شهود عيان إن الجنود أطلقوا النار باتجاه محيط مسجد عمر أثناء محاولة المصلين التوجه لأداء صلاة الفجر، فيما ترك الجنود الشاب ينزف دما لأكثر من ساعة.
واستشهد الشاب عطا الله (30 عاما)، برصاص قوات الاحتلال، خلال
المواجهات العنيفة التي اندلعت وسط مدينة رام الله، فجر الأحد، حيث عثر مواطنون على جثة الشهيد ملقاه على سطح مبنى تجاري، مقابل لمبنى آخر تواجد عليه قناصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
أما الشهداء الاخرون الخمسة فهم:
الشاب صقر برهان دراغمة، الذي عثر على جثته أمس السبت، بالقرب من معسكر الحمامات القريب من مكان سكنه في الأغوار، حيث كان يرعي المواشي هناك، وقد رفض جيش الاحتلال تسليم جثمان دراغمة إلى طواقم الهلال الأحمر
الفلسطيني، حسب ما أفادت به مصادر في الهلال.
وادعت مصادر عبرية إعلامية أن الفتى قضى نتيجة انفجار مخلفات عسكرية قديمة بمنطقة الاغوار فيما لم يؤكد هذا الخبر من أي طرف فلسطيني.
والشهيد الآخر هو المسن جميل علي صوف (60 عاماً) من قرية حارس بمحافظة سلفيت الذي فارق الحياة نتيجة أزمة قلبية حادة أصابته أثناء منعه للاحتلال من اقتحام منزله.
وفي مخيم الجلزون شمال رام الله، استشهد الشاب أحمد الصبارين (20 عاما) جراء إصابته برصاصة في الصدر.
وفي مخيم قلنيدا شمال القدس المحتلة، استشهد الشاب مصطفى أصلان جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامهم للمخيم.
وفي بداية التصيعد العسكري الإسرائيلي استشهد الطفل محمد جهاد دودين (13 عاماً) برصاصة في الصدر، في مدينة دورا، جنوب الخليل، خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدته.
وقالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فرع فلسطين، إن عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلتهم قوات الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2014، ارتفع باستشهاد دودين إلى ستة أطفال.
فيما أصيب عشرات المواطنين خلال عمليات اقتحام جيش الاحتلال للبلدات والمدن الفلسطينية واندلاع المواجهات بين الجنود والشبان الفلسطينيين الغاضبين.
وتواصل قوات الاحتلال حملتها العسكرية في أرجاء الضفة الغربية، واقتحمت فجر اليوم جامعتي القدس ابو ديس، وجامعة جامعة بوليتكنك فلسطين، وصادرت ملفات وأجهزة حاسوب، وسبق لقوات الاحتلال اقتحام جامعتي بيرزيت والجامعة العربية الأمريكية.
وداهمت منازل المواطنين وخربت محتوياتها، وصادرت ممتلكات من بينها أموال وسيارات وأجهزة حاسوب.
واعتقلت تسعة مواطنين، ليصل عدد المعتقلين الى 350 معتقلا فلسطينيا.