وصلت قطاع
غزة، مساء الأحد، قافلة "
أميال من الابتسامات 28" الإغاثية عبر
معبر رفح البري الواصل بين غزة ومصر، وذلك بالتزامن مع أول أيام شهر رمضان في القطاع.
ورحّب
غازي حمد، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية في الحكومة الجديدة، بالقافلة المتضامنة مع الفلسطينيين في غزة.
وقال حمد، في كلمة له خلال استقبال القافلة، إن "هذه القوافل الإنسانية والإغاثية تواصل رسم الصورة المشرقة للتضامن مع قطاع غزة المحاصر" إسرائيليا منذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية الفلسطينية كانون الثاني/ يناير 2006.
وأضاف: "جاءت اليوم هذه القافلة لترسم بسمة جديدة على وجوه المحرومين والمظلومين، وتساهم مساهمة حقيقية في كسر
الحصار".
ومضى قائلا إن "الشعب الفلسطيني لن يركع تحت الاحتلال، وسيواجهه بكل ما لديه من قوة وإيمان بنصر الله".
وشكر حمد
السلطات المصرية على تسهيلها مرور القافلة، داعيا إيّاها إلى "فتح معبر رفح بشكل دائم وطبيعي".
فيما قال رشاد الباز، رئيس قافلة "أميال من الابتسامات 28": "جئنا في هذه القافلة بشعار شركاء للسلام والتنمية من أجل فلسطين".
وتابع الباز، في تصريحات صحفية: "جئنا لنقول لأهلنا في فلسطين: إننا بالرغم من القصف الإسرائيلي لغزة إلا أننا لن نترككم وحيدين، وسندعمكم بكل ما نملك".
وأوضح أن "قافلة أميال من الابتسامات تضم 40 متضامنا من دول الجزائر والأردن والمغرب وبريطانيا والنرويج".
وأضاف أنها "تحمل مساعدات غذائية وأدوية ولوازم طبية.. وسيغادر المتضامنون قطاع غزة بعد غد الثلاثاء".
وكانت قافلة "أميال من الابتسامات 27" قد وصلت إلى غزة عبر معبر رفح منتصف أيار/ مايو الماضي.
ومنذ بداية الحصار الإسرائيلي على غزة، يزور القطاع الكثير من الوفود والقوافل المتضامنة مع سكانه المحاصرين، والبالغ عددهم أكثر من 1.8 مليون فلسطيني.
ومطلع العام الجاري، قالت اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود التابعة لوزارة الشؤون الخارجية، في بيان، إن "إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح قلص حركة الوفود والقوافل المتضامنة مع غزة بنسبة 95%".
وتغلق السلطات المصرية معبر رفح بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ الانقلاب على الرئيس المصري الشرعي محمد مرسي، في الثالث من تموز/ يوليو 2013.