أكد الصحفي
الإسرائيلي عاموس هرئيل أنه يجب على إسرائيل بعد أن تنتهي الحرب في
غزة، أن تسأل نفسها؛ ما الأمور التي أوصلتها لعملية برية في القطاع؟، مطالباً سلطات بلاده بمراجعة الإجراءات التي قامت بها في عملية "عودوا أيها الأخوة" وتأثيرها في التصعيد.
وأشار هرئيل في مقالته المنشورة في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأحد، تحت عنوان "المعركة
على
الأنفاق"، إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (
حماس) باتت تستعمل الأنفاق بشكل هجومي وبوتيرة مرتفعة، مشدداً على أهمية تدميرها.
وقال: "يبدو أن حماس تحاول أن تستغل الأنفاق التي حفرتها قبل الكشف عنها"، لافتاً إلى وجود وحدة خاصة في الحركة، استعدوا جيدا لسلسلة سيناريوهات منها عمليات خطف أيضا.
كما أشار الكاتب الإسرائيلي إلى أنه بعد عملية "صوفا"، سجلت حماس نجاحا كبيرا، حينما نجحت في إدخال مجموعة من المقاتلين من نفق بين كيبوتسي باري وعين هشلوشة، وقتلت ضابطين، وجرحت اثنين آخرين.
وأكد أن الموافقة على الاستمرار على التقدم من وجهة نظر المستوى السياسي، تعني دخولا أعمق الى داخل المنطقة المبنية قد تكون كلفته خسائر أشد أيضا.