تسود الكيان الصهيوني حالة من الهلع في أعقاب مؤشرات تدلل على أن حركة
حماس تتعمد استهداف قادة ألوية النخبة والوحدات المختارة في جيش الاحتلال بناء على معلومات استخبارية مسبقة.
وقال أمنون لورد، المعلق في موقع "NRG" إن قدرة حماس على استهداف قادة ألوية الصفوة الكبار في جيشنا بشكل دقيق يدلل على أن لدى هذه الحركة معلومات استخبارية دقيقة.
وفي مقال نشره الموقع، الثلاثاء، نوه لورد أن جميع ضباط
الاستخبارات الإسرائيلية يؤكدون حقيقة أن لدى حماس معلومات استخبارية ذات مستوى عال، مشيراً إلى أن نصب "كتائب القسام" كمائن لوحدات إسرائيلية مختارة في طريقها لتنفيذ عمليات خاصة في عمق قطاع
غزة يؤكد هذه المخاوف.
وأضاف أن نجاح حماس تحديداً في استهداف ضباط كبار يمنحها القدرة على الادعاء بأن عمليات التسلل التي تقوم بها تهدف فقط لقتل ضباط كبار وليس لاستهداف المدنيين، كما تفعل إسرائيل.
وكانت "إسرائيل" اعترفت بمقتل وجرح جميع الهيئة القيادية في لواء النخبة "جولاني"، الذي يعتبر أفضل ألوية المشاة في الجيش الصهيوني.
وفي ذات السياق كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن العقيد يوآف شاؤول، قائد وحدة الصفوة "إيجوز"، الذي تم انتدابه ليقود القوات في القطاع بعد اصابة قائد لواء جولاني بجراح خطيرة، أصيب هو أيضاً بجراح بالغة.
من ناحيته قال معلق الشؤون العسكرية عمير رايبوروت أن مقاتلي حماس يخرجون من فوهات الأنفاق كأشباح يهاجمون مؤخرة الجيش ثم يختفون.
وفي مقال نشره موقع "NRG"، الثلاثاء، نوه رايبوبروت إلى إن مقاتلي حماس "لا يختبئون، بل ينقضون في المعارك وينفذون عمليات انتحارية بكل ما تعني الكملة".
وفي ذات السياق، دعا سامي ميخال، كبير الأدباء الصهاينة إلى التوقف عن الرهان على إمكانية تحقيق نصر على حركة حماس.
وفي مقال نشرته صحيفة "هارتس" صباح اليوم الثلاثاء، أوضح ميخال أن الحرب ستفضي إلى نتائج كارثية، محملاً نتنياهو المسؤولية عنها بسبب حرصه على الإثبات لزملائه من اليمين أنه قادر على قيادة إسرائيل.
وفي سياق آخر، قال الوزير الصهيوني الأسبق يوسي بيلين إن التصميم الذي يبديه الجنرال السيسي في مواجهة حماس يسمح ببناء تحالف يجمع مصر وإسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية لمواجهة حركة حماس، وتمكين السلطة الفلسطينية من استعادة السيطرة على قطاع غزة.
وفي مقال نشرته صحيفة "إسرائيل هيوم" اليوم، قال بيلين إن أية تسهيلات يمكن أن توافق عليها "إسرائيل" يجب أن يتم التوصل إليها مع السلطة الفلسطينية وليس مع حركة حماس.