حذر
المجلس الثوري المصري السلطات المصرية القائمة من المساس بحياة الرئيس الأسبق محمد
مرسي.
وأعرب المجلس عن قلقه "البالغ" من غياب مرسي للمرة الثانية عن جلسات المحاكمة.
وقال المجلس في بيان له، الخميس، وصل "عربي 21" نسخة منه، إن المجلس "يعرب عن بالغ قلقه على الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي الذي تغيب عن حضور جلساته محاكمته غير الشرعية لليوم الثاني، وهو المختطف منذ أكثر من عام من قبل سلطات الانقلاب العسكري الفاشي في مصر، وهو الأمر الذي يلقي بظلال من الشك والريبة حول سلامة سيادته".
وأضاف البيان "ولما كان الشعب المصري قد افتدى الرئيس مرسي بآلاف الأرواح وأنهار من الدماء ولم يتقاعس يوما عن ثورته منذ انقلاب 3/7 /2013 وحتى الآن لكي يتمكن من إعادة سيادته إلى منصبه للقيام بمهام عمله كرئيس للجمهورية، ومن ثم فإن هذه السلامة لم تعد فقط سلامة شخصية الرئيس بل هي سلامة غالية يعجز الانقلاب بكامل قادته وأفراده عن دفع فاتورتها".
وحذر "المجلس الثوري" السلطات الحالية من المساس بحياة مرسي وقال: "نحذر سلطات الانقلاب وعلى رأسها عبد الفتاح السيسي من المساس بسلامة الرئيس محمد مرسي، ونحمل قائد الانقلاب ومجلسه العسكري مسؤولية سلامة سيادته".
وحذر المجلس مما وصفه بـ"غضبة شعبية عارمة تأتي على كل من استهان بالإرادة الشعبية المتمثلة في حق الشعب في اختيار من يمثله وهو الرئيس محمد مرسي، تلك الغضبة التي لن تجد لها سبيلا سوى أن تأخذ بالثأر من كل من استهان بمصير هذا الشعب وعبث بمقدراته وجار على حقوقه وحرمه من رئيسه".
يذكر أن مرسي غاب للمرة الثانية عن جلسات المحاكمة دون تفسير واضح من قبل السلطات.