أكد مصدر سعودي رفض الكشف عن هويته لـ"عربي21" أن الداعية الأشهر في المملكة العربية
السعودية، وفي العالم العربي لا يزال معتقلا منذ حوالي أسبوع وسط تكتم شديد على الخبر من قبل المباحث، ومن قبل الأوساط السياسية في المملكة.
يُذكر أن حساب الشيخ على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الذي يتابعه ما يقرب من 10 ملايين متابع لا زال يغرد، ولكن بمواعظ تقليدية، الأمر الذي يأخذه البعض كدليل على كذب نبأ
الاعتقال. لكن المصدر الذي تحدث لـ"عربي21"، وهو مقرّب من الشيخ؛ قال إن ذلك يتم من خلال إدارة الصفحة وليس من خلال الشيخ، وهو ما كان حدث عند اعتقاله لأيام قبل شهور.
وكانت المواقع الإلكترونية قد تداولت خبر اعتقال
العريفي قبل أيام بعد انتقاده لـ"قطار المشاعر"، لكن الجدل لم يتواصل بسبب عدم الجزم بنبأ الاعتقال، وبسبب عزوف الدعاة والمشايخ الكبار عن الخوض في الأمر، لكن القناعة السائدة هي أن الشيخ قيد الاعتقال، وإلا لأعلن هو رسميا في حسابه أنه حر طليق.
وأضاف المصدر السعودي لـ"عربي21" قائلا إن تكتم المباحث والأوساط السياسية على نبأ اعتقال الشيخ، وترتيبهم لمسألة استمرار التغريد من حسابه في "تويتر" يشير إلى عدم وجود نية لإطالة أمد اعتقاله، وأن الأمر لا يعدو أن يكون تأديبا عابرا له كي لا يتورط من جديد في انتقاد سياسات رسمية صادقت عليها جهات عليا.