قضت
محكمة اسرائيلية الثلاثاء (28 تشرين الأول/ أكتوبر) بالسجن 30 عاما على زعيم طائفة يؤمن بتعدد الزوجات، وأدانته بتهم جنسية متعلقة بزوجاته وبناته في قضية نسبت فيها النيابة إليه تهمة
ادعاء الألوهية.
ونفى المتهم جويل
راتزون (64 عاما) تهم الاغتصاب والاعتداء التي وجهت له. وبرأته محكمة "تل أبيب" الجزئية من تهم أخرى باستعباد 21 زوجة و38 ابنا وابنة أسكنهم في عدة بيوت في أنحاء المدينة.
وجادل راتزون ذو اللحية والشعر الأبيض الطويل بأن زوجاته عشن معه بمحض إرادتهن وأن بعضهن رسمن على أجسادهن وشما يحمل صورته واسمه.
ورحبت احدى الزوجات التي عرفت فقط باسم مايان بحكم السجن الصادر على زوجها خلال حديث مع إذاعة جيش الاحتلال
الإسرائيلي، قائلة إن ذلك سيحول دون ظهور طائفة أخرى تحمل اسم راتزون بين ذريته.
وفي عام 2010 سمح لتلفزيون القناة العاشرة الإسرائيلي بدخول أحد بيوت راتزون في "تل أبيب" وتقديم لمحة نادرة عن حياته.
وأظهر الفيديو راتزون يأمر إحدى بناته بأن ترقص "مثل بالغة وليس طفلة". ورقصت الفتاة بينما كان يشاهدها راتزون.
وأبلغ راتزون تلفزيون القناة العاشرة بأنه يوفر مأوى لزوجاته وأطفاله في عدة بيوت. وظهرت زوجات له في الفيديو يطبخن ويعتنين به.
وقال راتزون لتلفزيون القناة العاشرة: "أنا كامل الأوصاف. لدي كل ما ترغبه المرأة.. أعامل النساء كما يرغبن. إنها تتألف من أمور كثيرة لكنها لحسن الحظ تتوفر كلها لديّ. كيف أشرح ذلك.. أنا كامل الأوصاف".