قلد الرئيس الأميركي باراك
أوباما الاثنين،
ميدالية الحرية الرئاسية وهي أعلى وسام مدني أميركي إلى 18 شخصية من بينها
ميريل ستريب معربا عن إعجاب لا حدود له للممثلة بطلة فيلم "آوت او افريكا".
وقال الرئيس مبتسما خلال مراسم أقيمت في البيت الأبيض، "لقد سبق أن قلت ذلك علنا: أنا أحب ميريل ستريب. أحبها. زوجها على علم ذلك. وميشال تعرف ذلك. ولا يسعهما القيام بأي شيء حيال ذلك".
ومضى الرئيس الأميركي قائلا "لقد غنت أغاني فرقة "ابا" وهذا أمر لا بأس به. تعلمت عزف الكمان وارتدت ثوب راهبة وواجهت نمرا واتقنت كل لهجات العالم" مشددا على الموهبة الفعلية للممثلة الحائزة ثلاث جوائز أوسكار "في تقمص أدوارها".
واعتبر أن "ميريل ستريب هي فعلا سيدة كبيرة من الولايات المتحدة".
وفازت ميريل ستريب بجائزتي أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في "صوفيز تشويس" في العام 1983 وعن "آيرون ليدي" في العام 2012.
وفي العام 1980 فازت بأوسكار أفضل ممثلة في دور ثانوي في فيلم "كرايمر فرسيس كرايمر".
ومنح الرئيس الأميركي الميدالية أيضا إلى المغني ستيفي ووندر موضحا أن ألبوم "تالكينغ بوكس" كان أول أسطوانة اشتراها في حياته.
وأوضح "كنت في العاشرة أو ربما في الحادية عشرة وقد اشتريته من مصروفي الخاص الذي لم يكن بالكثير".
وأضاف: "ما يميز فعلا موسيقى ستيفي هي الحرارة والإنسانية التي تصدح في كل نغمة. بعض أغانيه ساعدنا على أن نقع في الحب".
ومن بين المكرمين أيضا الكاتبة إيزابيل آييندي والنائب الديموقراطي منذ العام 1955 جون دينغل وخبير الاقتصاد روبرت سولو.