قالت حركة 6 إبريل في تصريح جديد لها إن "الكل مرحب به في الحراك الثوري ما عدا من يطالب بعودة مرسي"، وخصت بالاسم جماعة الإخوان المسلمين، وحملتهم مسؤولية الوضع الحالي واتهمتهم بالتعاون مع المجلس العسكري، وبالتخلي عن الثوار في محمد محمود، بحسب تصريح الحركة.
واستنكر كثيرون من رواد التواصل الاجتماعي هذه التصريحات معتبرين إياها "خطابا إقصائيا استعلائيا".
وتعليقا على تلك التصريحات قال محمد ماهر عقل "أوعى تستنى من الخطاب الإقصائي الاستعلائي ده أي نتيجة، الناس المأزومه مبتعملش حاجه"، في حين تساءلت منة أمين "هيفضلوا كده لحد امتى بيتكبروا وهم أصغر من كده بكتير؟"، بينما اعتبرهم عثمان أحمد "المعارضة البديلة للتيار الإسلامي من وجهة نظر الغرب".
بينما علق نشطاء آخرون بلهجة غاضبة، فقد استنكر محمد منشاوي هذه الفردية، معلقا "طيب اما تنضريوا مين هيدافع عنكم؟ لاسبيل إلا أن تتوحدوا وبعدين يبقي فيه استفتاء علي وجود مرسي من عدمه"، وقالت مي محمد "يورونا بقى النضال اللي بجد ونشوف هيعملوا ايه لوحدهم"، مضيفة "لسه بدري اوي ع الوحده الوطنيه ولسه بدري ع النصر. لله الأمر".
وسخر نشطاء آخرون من التصريح، فقد قال عمرو فراج "عااااش، هو ده الاتحاد اللي بنحكي فيه .. فاهمين ان الشارع بتاع ابوكم"، بينما علق وليد صلاح "خلاص روحو اتحركو انتو وشوفو هتعملو ايه من غير المطالبين بعودة مرسي"، واستهزأ أحمد موسى بقوله "و إحنا مش هدفنا نرجع مرسي، لكن عمرنا مانتحد مع ثوار الملابس الداخلية"، في إشارة إلى تظاهر 6 إبريل بالملابس الداخلية أمام منزل وزير الداخلية إبان حكم مرسي.
واعتبر أحمد رمزي أن "اللوم مش عليهم، اللوم ع اللي مقضينا اعتذارات عن حاجات معملوهاش"، في حين استغرب محمد الكافوري بقوله "هو انتم مين عشان ترحبوا ولا مترحبوش"، بينما أضاف أحمد كامل "هما كام واحد بتوع 6 أبريل؟ مش دول كانو مع الانقلاب ولما خدو تبهدلوا جايين يتشرطو؟"، معتبرا أن "الشارع ملك الناس الي بتموت وتعتقل ولا بيهمهم والي ينزل ينزل بشروطهم".