قال مسؤول استخباراتي غربي إن
أوروبا على موعد مع
إرهاب 20 خلية نائمة، ستعمل جهدها لتنفيذ عمليات في قلب أوروبا.
ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن المسؤول قوله، إن
الخلايا النائمة تابعة لجماعات ومنظمات "إرهابية"، تضم ما بين 120 و180 مشتبهاً، مستعدة بالفعل لشن هجمات في عدد من الدول الأوروبية.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، بإن أجهزة الاستخبارات في الاتحاد الأوروبي ونظيرتها في منطقة الشرق الأوسط، توصلت إلى أن هناك "تهديدات بهجمات وشيكة" في عدد من الدول الأوروبية، من بينها
بلجيكا، وربما في
هولندا.
وبالفعل فقد بدأت كل من ألمانيا وبلجيكا عمليات دهم وتفتيش واعتقال في صفوف من تصفهم بالجهاديين.
ووضعت قوات الأمن البلجيكية في حالة تأهب قصوى اليوم الجمعة، بعدما قتلت الشرطة مسلحين اثنين عادا في الآونة الأخيرة من سوريا في إطار عدة مداهمات استهدفت شبكة إسلاميين، يشتبه بأنهم يدبرون لهجمات وشيكة.
واعتقل شخص ثالث في فيرفييه ويخضع للتحقيق. كما تحقق السلطات مع مشتبه به في بروكسل حيث داهمت الشرطة عدة مواقع في المدينة وضواحيها.
وفي ألمانيا أوقفت الشرطة مواطنَين تركييَن في العاصمة "برلين"، اليوم الجمعة، بتهمة التوجُّه إلى سوريا والترويج لتنظيم "داعش".
وذكر بيان صادر عن شرطة "برلين"، أن الشخصين كانا يقومان بالترويج لتنظيم "داعش"، ويعتزمان التوجه إلى سوريا للمشاركة في أعمال العنف.
وحسب المسؤول الاستخباري الأوروبي الذي تحدث لشبكة سي إن إن، فإن المعلومات التي حصلت عليها أجهزة استخبارات غربية، تفيد أن تلك "الخلايا النائمة" يمكنها توجيه ضربات في كل من فرنسا وألمانيا، وبلجيكا، وهولندا، والأخيرتان هما الأكثر تهديداً بهجوم وشيك، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.