أعلنت
الدولة الإسلامية، مساء السبت، أنها أعدمت
الرهينة الياباني الثاني المحتجز لديها كينجي جوتو.
وفي التسجيل الذي بثته "الدولة" بعنوان "رسالة إلى الحكومة اليابانية"، ظهر أحد المسلحين بلباس أسود، وأمامه الرهينة بلباس برتقالي جاثيًا على ركبتيه، قائلًا إن "ذبح كنجي غوتو يأتي بعد انتهاء المهلة المعطاة من الدولة الإسلامية". وتمتنع "عربي21" عن نشر الفيديو لاعتبارات إنسانية.
وأضاف: "أنتم كحلفائكم السفهاء في التحالف الشيطاني لم تدركوا أننا خلافة إسلامية نملك القوة والسلطان، وجيش كامل متعطش لدمائكم".
وكانت الدولة الإسلامية هددت الثلاثاء 20 كانون الثاني/ يناير الجاري بقتل رهينتين يابانيين خلال 72 ساعة ما لم تسلم طوكيو فدية قدرها 200 مليون دولار. وبعد أن رفضت الحكومة اليابانية دفع الفدية أعدم الرهينة الأول هارونا.
وفي 24 كانون ثاني/ يناير الجاري نشرت الدولة الإسلامية تسجيلاً للرهينة الياباني الثاني كنجي غوتو يناشد فيه حكومة بلاده الطلب من الحكومة الأردنية الإفراج عن المعتقلة العراقية ساجدة الريشاوي مقابل إنقاذ حياته، وحياة الطيار الأردني المأسور لديهم معاذ الكساسبة.
ولم يصدر حتى اللحظة أي تصريح من الدولة الإسلامية بخصوص الكساسبة الذي أسر في الرابع والعشرين من كانون أول/ ديسمبر الماضي، رغم أن المهلة المعطاة لحكومة بلاده انتهت مساء الخميس الماضي.
من جهتها، طلبت الحكومة الأردنية من الدولة الإسلامية إثبات صحة الكساسبة وسلامته، مبدية استعدادها لإطلاق سراح الريشاوي مقابل الكساسبة.
وتعدّ ساجدة الريشاوي التي طالبت الدولة الإسلامية بإطلاق سراحها، أهم متهمة بالإرهاب في الأردن، ومحكوم عليها بالإعدام منذ نحو تسعة أعوام.
وشاركت ساجدة في تفجيرات فنادق عمان الثلاثة في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2005، لكنها نجت عندما لم ينفجر حزامها الناسف، ولجأت بعدها إلى معارفها في مدينة السلط، حيث ألقت القوات الأمنية الأردنية القبض عليها بعد عدة أيام.