بدأت إدارة موقع "
تويتر" حملة واسعة لاستئصال الحسابات التابعة لتنظيم
الدولة الإسلامية، حيث أغلقت إدارة الشبكة أكثر من ألفي حساب لتنظيم الدولة خلال الأسبوع الماضي وحده، بحسب ما كشفت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأسترالية.
ونقلت الشبكة الإخبارية عن المحلل المتخصص بشؤون الإرهاب والمراقب لأنشطة تنظيم الدولة على الإنترنت جي أم بيرغر قوله إن حملة الإغلاق "شملت حسابات رئيسية مهمة كانت تلعب دوراً مهماً في ترويج ونشر رسائل تنظيم الدولة"، مشيراً إلى أن الحملة التي التي تستهدف الحسابات واسعة وتهدف إلى وقف عمليات الترويج ومحاولات التجنيد التي يقوم بها التنظيم عبر "تويتر".
وقال المحلل المتخصص إن من بين الحسابات التي تم إغلاقها حسابات رسمية ومعروفة بالترويج لتنظيم الدولة، مشيراً إلى أن 13 من أصل 16 حساباً رئيسياً للتنظيم تم إيقافهم عن العمل في حملة هي الأكبر ضد التنظيم على الشبكة.
ويقول مسؤولون أمنيون كبار في الولايات المتحدة إن تنظيم الدولة تمكّن من استخدام شبكة الإنترنت بنجاح، وخاصة شبكات التواصل الاجتماعي من أجل استقطاب مزيد من المقاتلين إلى صفوفه من أكثر من 90 دولة في العالم، إلا أن مصدراً مطلعاً على الحملة ومقربا من شركة "تويتر" قال إن الحملة ليست مرتبطة بأي من وكالات الأمن الأمريكية، كما أنها لم تتم عبر أجهزة الأمن الأمريكية.
وقال متحدث باسم شركة "تويتر" إن الفريق الأمني العامل في الشبكة يقوم حالياً بالتحقيق في تهديدات وانتهاكات ربما يكون قد ارتكبها بعض المستخدمين من أجل التأكد إن كانت تتعارض مع القوانين المنظمة لشبكة التواصل الاجتماعي أم لا.