قال بسام الملك، عضو
الائتلاف السوري المعارض، إن الائتلاف بصدد إعداد
مذكرة تعرض على القادة العرب في
القمة العربية التي تستضيفها مصر في مارس/ آذار الجاري، لمطالبتهم بالمساعدة في إخلاء
سوريا من “
الاحتلال الإيراني”.
وأوضح الملك “نحن بصدد إعداد مذكرة تعرض على القادة العرب في القمة العربية المقبلة، للمطالبة بإخلاء سوريا من الاحتلال الإيراني”.
وتابع “سيتم إرسال نسخة من المذكرة إلى مجلس الأمن”، مضيفا أن الوجود الإيراني في سوريا تحول إلى “قوة احتلال” ولم يعد مسموحا بتجاهله.
وأضاف الملك: “إيران تسيطر على مناطق واسعة من سوريا، بينها العاصمة دمشق، وتمارس سلطتها من خلال ميليشياتها المختلفة، والحرس الثوري الإيراني ينتشر في أرجاء سوريا، كل هذه دلائل لا يمكن تجاهلها أثناء رصد الدور الإيراني في سوريا”.
وقبيل دخول الثورة السورية عامها الخامس في 15 مارس/ آذار الجاري، بدأ معارضون سوريون يستخدمون مصطلح “الاحتلال الإيراني” لوصف الوجود الإيراني في سوريا.
وأطلق ناشطون سوريون حملة “عاصمة الأمويين لن تكون فارسية”، في إشارة لما وصفوه بأنه “احتلال إيراني لسوريا”.
في سياق متصل، قال الملك إن “الحصول على مقعد سوريا في الجامعة العربية سيظل مطلبا دائما يعرض على كل القمم العربية، وسيتم تجديده في قمة مارس/ آذار الجاري”.
وأضاف “هذا المطلب حال تم الاستجابة له سيساعد في الضغط على نظام بشار الأسد وحلفائه، وفي مقدمتهم إيران”.
وكانت القمة العربية بالدوحة عام 2013، قد ربطت منح الائتلاف مقعدَ سوريا بتشكيله لهيئة تنفيذية، لكنه لم يحدد ماهية هذه الهيئة، فيما دعا قرار قمة الكويت 2014 الأمانة العامة للجامعة العربية إلى مواصلة المشاورات مع الائتلاف السوري بشأن شغل مقعد سوريا المجمد في الجامعة.
في لقاء عقد في شهر سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، سلم أعضاء بالائتلاف نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية مذكرة قانونية بالحجج التي يراها الائتلاف لتسليمه المقعد، متضمنة أرقام قرارات قمتي الدوحة والكويت، غير أن الأمين العام رد في المقابل بأن هذه القرارات لم تكن واضحة ومحددة في صياغتها.