توعد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغيدور
ليبرمان الفلسطينيين بقطع رؤوسهم بالبلطة، داعيا إلى طردهم من
الأراضي المحتلة، وتحميل مسؤوليتهم للسلطة الفلسطينية.
وتفاعلت تهديدات ليبرلمان إقليميا، فوجهت الصحافة التركية انتقادات لاذعة لتصريحاته.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الاثنين، تصريحات عن ليبرمان قال فيها: "من معنا ينبغي أن يحصل على كل شيء، حتى لو كان نصف الملك، وأما من كان ضدنا، فينبغي رفع بلطة وقطع رأسه، وإلا فلن تنجو إسرائيل".
وأضاف ليبرمان محرضا على العرب في الأراضي المحتلة قائلا: "نحن نتصرف كالأغبياء والبخلاء. لا مكان لمثل هؤلاء الناس في الشرق الأوسط".
ونوه إلى أنه لا يوجد أي سبب يجعل أم الفحم جزءًا من دولة إسرائيل، فالمواطنون في دولة إسرائيل لا يرفعون علما أسود في يوم النكبة.
وطالب ليبرمان عرب الأراضي المحتلة بالرحيل، قائلا: "من ناحيتي فليذهبوا من هنا وأنا مستعد للتبرع بهم لأبي مازن ببهجة كبرى".
وشدد ليبرمان بالقول إنه لا مجال الآن إلا لتسوية إقليمية شاملة، ليس مع الدول العربية فقط، إنما مع عرب إسرائيل والفلسطينيين، بحسب "معاريف".
وختم بالقول: "
الفلسطينيون يعرفون كيف تنظر لهم الدول العربية". وأضاف: "سافروا إلى الكويت واسألوهم عن رأيهم بالفلسطينيين. هناك دول استوعبت أخيرا أن التهديد الحقيقي عليهم ليس إسرائيل، ليس اليهودية وليس الصهيونية، بل داعش، القاعدة، جبهة النصرة، حزب الله وحماس".
وقال بحسب الصحيفة، إن "علينا أن نستغل الزخم وأن نكون أذكياء. لا حاجة للحديث بالشعارات، بل إلى أن نكون جاهزين لصفقة رزمة شاملة تغير كل الواقع".