أعلن الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات التركية،
هكان فيدان، الاثنين، أنه لن يكون مرشحا للانتخابات التشريعية في حزيران/ يونيو المقبل، بعد أن كان قدم استقالته من منصبه.
وأكد الرئيس التركي، رجب طيب
أردوغان، علنا تنديده بقرار فيدان
الاستقالة وخوض الانتخابات، ووصفه بأنه "كاتم أسراره".
وأفادت وسائل الإعلام التركية نقلا عن بيان لفيدان: "يبدو لي من الضروري اليوم أن أسحب ترشيحي للانتخابات المقبلة"، دون أن يوضح ما إذا كان ينوي استعادة منصبه السابق.
ويذكر أن فيدان تولى رئاسة الوكالة الوطنية للاستخبارات منذ العام 2010 حتى شباط/ فبراير الماضي.
وفيدان المقرب جدا من أردوغان، كان مكلفا محادثات السلام مع متمردي حزب العمال الكردستاني، كما شارك عن كثب في سياسة
تركيا تجاه رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وشهد جهاز الاستخبارات أثناء ولايته تعزيز كبيرا في صلاحياته. واعتبره سياسيون من مختلف المشارب وزيرا مقبلا للخارجية أو حتى رئيسا للوزراء بعد الانتخابات، خلفا لأحمد داود أوغلو.
لكن الرئيس التركي كان قد أعرب أمام الصحفيين عن أسفه لاستقالة فيدان، مؤكدا أنه "لا يحبذ مطلقا ترشيحه" للانتخابات.
وترجح استطلاعات الرأي فوز حزب أردوغان في الانتخابات التي ستجري في السابع من حزيران/ يونيو المقبل.
ويأمل الرئيس التركي في الحصول على غالبية الثلثين من أجل تعديل الدستور، وتعزيز صلاحيات رئيس الدولة.