قال قائد ميداني بعملية "فجر
ليبيا" التابعة للمؤتمر الوطني المنعقد في طرابلس، إن قواته تقدمت في جميع محاورها بالمنطقة الغربية، ولا زالت تؤمن وتسيطر على كامل
مدن الساحل الليبي، نافياً علاقتها بأي جماعات محسوبة على الإرهاب والتطرف.
وأوضح العقيد سالم بوراوي: "أن مهام
فجر ليبيا لا تنحصر في القتال فقط، وإنما المهمة الأساسية هي تأمين المدن والقرى الليبية، وقد نجحت في هذه المهمة بتأمينها للعاصمة وكامل مدن الساحل، حيث يمارس فيها المواطن الليبي حياته بشكل طبيعي، ومؤسسات الدولة تعمل بها بشكل فعال".
وشدد على أن موقف "فجر ليبيا" من الإرهاب والتطرف أعلنته في بيانات سابقة ولا تزال تؤكده، بأنها "من يحارب الإرهاب والتطرف في ليبيا، وأنها ترفض ما يرفضه دين الإسلام من ترويع وإرهاب المواطن".
ونفى بورواي أي صلة لفجر ليبيا بجماعات محسوبة على الإرهاب والتطرف في المناطق التي تسيطر عليها قواته.
وطالب القيادي في فجر ليبيا بدعم المجتمع الدولي لقواته، مشيراً إلى "أن من دعمهم المجتمع الدولي إبان الثورة على حكم القذافي عام 2011، هم أنفسهم بلا نقص ولا زيادة من يكونون فجر ليبيا، وعليه فليستمر دعمكم لنا لنستطيع بناء دولتنا".
ودعا بوراوي من يقاتل في صفوف خليفة
حفتر، إلى "التخلي عن
السلاح والاتجاه إلى بناء الدولة ومؤسساتها، والسعي لاستقرارها ودعم الزج بأنفسهم في حرب خسارة".
وتعيش ليبيا أزمة تفاقمت بعد إعلان خليفة حفتر عن عملية الكرامة العسكرية، إذ دخلت البلاد في الفوضى والاضطراب.
ورفضت أطراف محلية وإقليمية ودولية قرار المحكمة الدستورية، الذي كان من المفترض أن يحل الأزمة، بحل برلمان طبرق، مما ساهم في تعميق الأزمة وتشكل حكومتين في البلد النفطي.