قالت
كوريا الشمالية السبت، إنها نجحت في إجراء تجربة تحت الماء لإطلاق صاروخ باليستي من غواصة، وهي إن صحت فستشير إلى تقدم في سعي بيونغ يانغ لبناء غواصات مزودة بالصواريخ.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أشرف على التجربة من مكان قبالة الشاطئ في الوقت الذي نزلت فيه الغواصة تحت الماء و"طفا صاروخ باليستي من على سطح البحر وارتفع إلى الهواء مخلفا ذيلا من اللهب".
ووصف
كيم أون الصاروخ بأنه "قنبلة زمنية".
"وخلال التجربة ثبت وتأكد أن إطلاق الصاروخ الباليستي تحت الماء من غواصة استراتيجية حقق تماما أحدث المتطلبات العسكرية والعلمية والتقنية"، بحسب الوكالة.
ولم يذكر التقرير موعد التجربة أو مكانها على وجه الدقة، ولكن تقريرا منفصلا لوكالة الأنباء الكورية الشمالية السبت قال إن كيم أون كان متواجدا في سينبو، وهي مدينة ساحلية على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية ومكان قاعدة معروفة للغواصات.
وتأتي هذه التجربة بعدما رفضت بيونغ يانغ انتقادات الولايات المتحدة التي اتهمتها بتطوير برنامج صاروخي باليستي تحت ستار أبحاث فضائية، متعهدة بإرسال المزيد من الأقمار الاصطناعية إلى المدار في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة.
وكانت صور التقطتها الأقمار الاصطناعية هذا العام كشفت برج غواصة جديدة في كوريا الشمالية قال محللون أمريكيون إنه يبدو أنه يضم أسطوانة أو أسطوانتي إطلاق عموديتين يمكن أن تستخدما لإطلاق صواريخ باليستية أو عابرة.
وقال دان بينكستون خبير الشؤون الكورية لدى مجموعة الأزمات الدولية في سول: "إذا كان الأمر فعلا ما تدعيه كوريا الشمالية فإنه حصل أبكر مما كان متوقعا".
وأضاف أن "امتلاك كوريا الشمالية لقدرة إطلاق صواريخ باليستية من غواصات سيزيد من مصداقية قدرتها على الردع، لكنني سأنتظر تحليلات الاستخبارات لهذه التجربة".
وأظهرت الصور، التي نشرتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية، صاروخا ينطلق من تحت الماء بينما كان كيم جونغ أون يراقب من على متن مركب في مقدمة الصورة.
وكتب على جانب الصاروخ بأحرف حمراء "نجمة القطب" باللغة المحلية.