قال مركز متخصص بمتابعة شؤون
القدس والمسجد
الأقصى، إن السلطات الإسرائيلية شرعت بإقامة جسر خشبي جديد يصل ساحة
البراق، يسميها اليهود ساحة
المبكى، بالمسجد الأقصى من جهته الغربية.
وفي تصريح مكتوب، قال المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى، (غير حكومي): "يتضح من الجسر أنه يصل بين ساحة البراق وباب المغاربة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك الغربية".
وأضاف: "الجسر يبدأ بالقرب من باب المغاربة الخارجي، الواقع في الجهة الجنوبية من السور التاريخي للقدس القديمة، ومن ثم يسير بمحاذاة تلة المغاربة التاريخية شمالا، ثم يميل شرقا باتجاه باب المغاربة، أحد أبواب المسجد الغربية".
وكانت الحكومة الإسرائيلية أقامت في العام 2004 جسرا خشبيا يصل ما بين ساحة البراق والمسجد الأقصى، بعد تدمير تلة المغاربة التي كانت تستخدم حتى ذلك الحين للربط ما بين الساحة والمسجد.
ويتضح أن الجسر الجديد الجاري العمل على إقامته يسير بمحاذاة الجسر القديم دون أن يتضح ما إذا كان بديلا عنه.
وفي هذا الصدد، قال المركز: "الجسر يُبنى بمحاذاة الجسر الخشبي القديم، بناه
الاحتلال عام 2004، ويبنى من أعمدة وألواح خشبية".
وأضاف أنه لا يعرف حتى الآن الهدف الحقيقي من وراء بناء هذا الجسر الخشبي الجديد، وما إذا أريد له أن يكون بديلاً عن الجسر الحالي أو إضافة له، لكن من المرجح في كل الحالات أن "الاحتلال يستخدم هذا الجسر لتكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى وتهويد محيطه".
ويستخدم المستوطنون الجسر القديم في اقتحاماتهم شبه اليومية للمسجد الأقصى بحراسة الشرطة الإسرائيلية.
وتقول دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، إن الحائط الغربي للمسجد الأقصى بما فيه ساحة البراق هو وقف إسلامي.