قالت الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري، إن "وزارة الداخلية الأردنية منعتها الاثنين، من إقامة فعالية مناهضة للنظام السوري تدعو لإسقاطه، بعنوان (
ليلة الاستبشار بسقوط بشار)".
وأوضحت الهيئة في بيان لها الاثنين، "أن محافظ العاصمة أبلغنا بمنع إقامة الفعالية، التي كنا ننوي إقامتها أمام السفارة السورية في عمّان".
وأضافت الهيئة: "إننا إذ نعتذر لأحبتنا عن هذا الإلغاء القسري للفعالية، نؤكد على موقفنا من هذا النظام الإجرامي، وعلى وضرورة دعم صمود الشعب السوري حتى يسقط هذا النظام".
وكان من المفترض أن يشارك في الفعالية نائب أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي علي أبو السكر، ونقيب المهندسين الأردنيين ماجد الطباع، والداعية أمجد قورشة، وعدد من الأدباء والمثقفين وممثلي الفعاليات الشعبية المناهضة للنظام السوري.
واعتادت الهيئة أن تقيم هذه الفعالية بشكل دوري منذ عام 2011 في ليلة 27 من رمضان، أمام السفارة السورية، وتعد هذه المرة الأولى التي يتم منعها بها خلال خمس سنوات.
ومنذ منتصف آذار/ مارس 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 45 عاما من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع
سوريا إلى دوامة من العنف التي أوقعت مئات آلاف القتلى، وتسببت في نزوح نحو عشرة ملايين سوري عن مساكنهم داخل البلاد وخارجها، بحسب إحصاءات أممية وحقوقية.