قالت صحيفة "معاريف"
الإسرائيلية، الثلاثاء، إن دائرة البحوث في شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" تقدر أن للاتفاق النووي الذي تم توقعيه مؤخرا بين القوى العظمى وإيران عدة جوانب إيجابية من ناحية إسرائيل، وذلك في خلاف تام مع الخط الذي يعرضه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء الحكومة ودبلوماسيون إسرائيليون.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقدير الاستخباري ظهر في وثيقة نصف سنوية تصدر عن شعبة الاستخبارات، عرضت في الأيام الأخيرة على القيادة السياسية بإسرائيل.
ونوهت إلى أن كُتّاب الوثيقة قالوا بأنه يحتمل أن يمنع الاتفاق
إيران من حيازة سلاح نووي، وبالتوازي يقدرون أن جهود لجمع المعلومات ضد الإيرانيين ستتصاعد في أرجاء العالم بعد التوقيع عليه، وفقا لـ"معاريف".
وجاء في تقدير دائرة البحوث، أن الاتفاق سيلجم طهران في المبادرات وتنفيذ العمليات الإرهابية الكبرى في أرجاء العالم. وكتب في الوثيقة أن الاتفاق يخلق أرضية خصبة للحوار بين إيران والولايات المتحدة في مواضيع إقليمية أخرى.
ونقلت الصحيفة عن رئيس دائرة البحوث في "أمان"، العميد إيلي بن مئير، قوله: "إن هناك جوانب كثيرة جيدة في الاتفاق".
وحول الوضع في سوريا، فقد قدر التقرير الاستخباري بأنه لم يتبقَ لجيش الأسد سوى 7 في المئة من الصواريخ والمقذوفات الصاروخية التي كانت بحوزته قبل اندلاع الحرب الأهلية في الدولة.
وأكد التقرير أنه بالنسبة لحزب الله، فإن شعبة الاستخبارات تقدر أن منظمة الإرهاب، الغارقة في الحرب الأهلية في سوريا، تمتنع عن حرب واسعة حيال إسرائيل، ولكنها لا تخشى من تصعيد محلي، بحسب "معاريف".