اتهم وزير الخارجية السوري، وليد
المعلم، جماعة
الإخوان المسلمين بأنها "سبب البلاء في المنطقة"، مبينا أن "خلافنا مع تركيا سببه أننا رفضنا طلبا من أنقرة بإشراك الإخوان في السلطة".
وتوجه الوزير في أول حوار مع قناة النهار
المصرية الفضائية، بعد أن بارك ثورتي "يونيو و"يناير"، بالسؤال إلى العاصمتين القاهرة والرياض، قائلا : "لماذا ابتعدتما عن
سوريا؟".
وحول علاقة سوريا بإيران وحزب الله، قال المعلم: "إن علاقتنا بإيران وحزب الله تقلق البعض بسبب موقفنا الموحد ضد إسرائيل"، مشيرا إلى أنه "لا يوجد في سوريا نفوذ لإيران أو روسيا، والنفوذ للشعب فقط".
ورأى المعلم أن "مصر يمكنها أن تكون دولة إقليمية لو لعبت دورها في حل الأزمة السورية"، مؤكدا أن "سوريا تمدّ يدها لأي مبادرة عربية تهدف إلى وقف سفك الدماء".
وخاطب المعلم الرئيس التركي قائلا له : "انتبه، سياسات حزب العدالة والتنمية سترتد عليك وعلى أمنك وأمن بلادك".