توفي القيادي بجماعة
الإخوان المسلمين في
مصر، حسني خيري دياب عفيفي، الثلاثاء، بمستشفى سجن أبو زعبل (شمالي القاهرة)، نتيجة لتدهور حالته الصحية، وفقا لعضو بهيئة
الدفاع عنه، ومصدرين طبي وأمني.
وقال "خالد الكومي" عضو هيئة الدفاع عن عدد من أنصار مرسي المحتجزين، إن "القيادي الإخواني حسني دياب، مقيم بمدينة العدوة شمال محافظة المنيا (شمال)، توفي بعد نقله إلى مستشفى السجن، حيث عانى من مرض السرطان، وتدهورت حالته الصحية في الفترة الأخيرة، بعد قضائه أكثر من عامين داخل السجن دون إحالته للمحاكمة، ورفض الالتماسات المقدمة إلى جهات التحقيق بالإفراج عنه".
وأكد "الكومي" في تصريح صحفي، أن "إدارة السجن منعت عنه في الفترة الأخيرة دخول الأدوية الخاصة به، لأنه يعانى من مرض السرطان، الذي أدى لتدهور حالته الصحية خلال الأسابيع الماضية".
وأيد مصدر أمني (فضل عدم ذكر اسمه)، أن "السجين حسني خيري دياب عفيفي، محبوس منذ 3 تموز/ يوليو 2013، على ذمة قضية رقم 15899 لسنة 2013، (إداري أول مدينة نصر)، والمعروفة إعلاميا بـ"فض رابعة العدوية"، توفي بمستشفى سجن أبو زعبل".
وأكد مصدر طبي، أن "السجين كان يعاني من سرطان الكبد، قبل إصابته بوعكة صحية منذ عدت أيام، جرى على إثرها نقله إلى مستشفى السجن، حيث لم تفلح جهود الأطباء في إنقاذه، ليتوفى مساء اليوم".
ولم يصدر، أي بيان من السلطات المختصة حول ملابسات الحادث، فيما نقلت جثة السجين إلى المشرحة، وإخطار ذويه لاستلام الجثة، وتصريح النيابة العامة بالدفن.
وشهدت مقار الاحتجاز في مصر، خلال أكثر من عامين، وفاة 37 معارضا لسلطات الانقلاب الحالية، بينهم سياسيون بارزون، نتاج "إهمال طبي"، وذلك في 17 سجنا وقسمي شرطة، خلال الفترة منذ 3 تموز/ يوليو، وحتى 13 آب/ أغسطس الماضي، استنادا إلى تقارير حقوقية غير حكومية.