اعترف النظام السوري عبر تلفزيونه الرسمي بسقوط مطار أبو الظهور العسكري في ريف
إدلب بأيدي
جيش الفتح صباح اليوم.
وقال التلفزيون إن "قوات الجيش أخلت المطار وانسحبت بعد حصار دام عامين".
وكان عناصر من تنظيم "
جبهة النصرة"، قالوا إن التنظيم وبمساندة فصائل "جيش الفتح"، تمكن من دخول مطار أبو الظهور العسكري الواقع بين إدلب، وحماة، والسيطرة على أجزاء كبيرة منه، بعد شهور من حصاره.
وقال حساب "أخبار جيش الفتح"، إن التطور المفاجئ الذي حصل، جاء بعدما تمكن مقاتل مصري من "جبهة النصرة"، من اختراق حواجز الجيش السوري، وتفجير سيارة مفخخة كان يقودها، ما سهّل على زملائه سرعة دخول المطار.
وأضاف الحساب في وقت متأخر من مساء الثلاثاء: "طيران الأسد المروحي يفقد الاتصال مع مقرات القيادة في مطار أبو الظهور وسط اشتباكات عنيفة داخل المطار".
وبحسب بعض أنصار "جيش الفتح" في "تويتر"، فإن "الموجة الترابية التي غطّت المنطقة، ساهمت بشكل كبير في فقدان الجيش السوري الرؤية في محيط المطار، الأمر الذي سمح لمقاتلي النصرة من مباغتتهم".
وكان ناشطون بثوا صورا عصر الثلاثاء لأسرى قالوا إنهم من عناصر الجيش السوري، الذين تم أسرهم داخل المطار، فيما أظهرت صور أخرى أحد المقاتلين الفتيان من الثوار، وهو يقف فوق طائرة عسكرية داخل المطار.