أصدر تنظيم "
جبهة النصرة" بيانا حول الاشتباك الذي حصل بين عناصرها وعناصر حركة
أحرار الشام في مدينة الدانا بريف
إدلب قبل يومين.
وقالت "النصرة" في بيانها إن "مجموعة من أحرار الشام قامت باعتقال مدني سوري وإهانته بحجة ارتكابه مخالفة في البناء، ما دفع نجله إلى التوجه لمسؤول جبهة النصرة في الدانا أبو أحمد قاسم".
وأضاف البيان: "توجه أبو أحمد ونجل المعتقل إلى المحكمة التي أنكرت لهم صلتها بالواقعة، ليذهبا بعد ذلك إلى مقر أحرار الشام، وكانت المفاجأة أن عناصر الأحرار قاموا بسبهم وشتمهم".
وأكمل البيان: "بعد مشادة كلامية قام أحد عناصر أحرار الشام بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي نتج عنه إصابة أبي أحمد قاسم برجله، ليتم الرد من قبل مرافقيه على عناصر الأحرار، إلا أن مؤازرة قدمت إلى أحرار الشام قامت بإطلاق رصاصتين على ظهر أبو أحمد الذي بقي ينزف ربع ساعة إلى أن توفاه الله".
وأوضحت "جبهة النصرة" أنه "تم إحالة ثلاثة عناصر من أحرار الشام إلى محكمة
جيش الفتح"، مطالبين الحركة بتسليم بقية المتورطين بالحادثة والالتزام بالعهود التي أُعطيت لهم ليلة الحادثة، وفقا للبيان.
وفي ختام بيانها، أشارت "جبهة النصرة" إلى أن عناصر "أحرار الشام" المتورطين في الحادثة هم عناصر سابقون في حركة "حزم" التي قضت عليها "النصرة" قبل شهور.
حيث طالب التنظيم من حركة أحرار الشام أن تطرد المنتسبين لها ممن كانوا سابقا في "حزم" أو "جبهة ثوار
سوريا" بقيادة جمال معروف، التي أنهت "النصرة" تواجدها في الشمال السوري قبل عدة شهور أيضا.
ولم يصدر عن حركة أحرار الشام أي رد حول قضية قتل مسؤول "جبهة النصرة" في الدانا، كما لم يعلق الشيخ عبد الله المحيسني قاضي "جيش الفتح" على القضية بعد.