ما تزال تفاعلات قضية
اعتداء مرافقي
نائب أردني على
عامل مصري في أحد المطاعم في مدينة العقبة (جنوب) تتواصل بعد إعلان نائب رئيس البرلمان الأردني أحمد الصفدي تشكيل وفد برلماني لزيارة مصر وتقديم اعتذار رسمي.
وقال الصفدي في اتصال مع فضائية مصرية إن حادث الاعتداء على العامل المصري مرفوض على مستوى الشعب والحكومة الأردنية، مؤكدا أن اعتذار النائب المتهم لا يكفي، وأن الواقعة تتطلب محاسبته ومعاقبته على ما فعله بحق العامل.
وأضاف: "أتعجب بشدة من رد فعل النائب، فأنا أعرف شخصيا زيد الشوابكة، فهو شخصية جيدة، ولكن التحقيقات الجارية الآن ستكون هي الفيصل في القضية، وعلى أي حال نحن لا نقبل هذه الواقعة".
من جانبه قال النائب الشوابكة إن إهانة هذا المواطن تمثل إهانة له شخصيا، مضيفا: "المواطن المصري أساء لشقيقي، وصاحب المطعم أراد طرده من العمل، ولكنني رفضت قطع رزقه"، على حد قوله.
وأوضح قائلا: "أقسم بالله أنني ذهبت لفض الاشتباكات بين العامل وشقيقي، كما أنني صفعت شقيقي أمام موظفي المطعم؛ ردا على ما فعله بحق العامل المصري"، مؤكدا أنها حادثة فردية ولم يكن يعلم بأن العامل مصري الجنسية.
وأضاف أنه وجه اعتذارا عبر وسائل الإعلام لما بدر من شقيقه فور حدوث الواقعة، وقال: "في دائرتي 200 ألف مصري، ولو عقدت مؤتمرا، لقالوا لك من هو زيد الشوابكة وما هي مواقفه الجيدة مع المصريين" على حد وصفه.
وأظهرت لقطات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قيام وفد من المسؤولين والوجهاء في مدينة العقبة الأردنية بزيارة العامل المعتدى عليه في المستشفى، وتوجيه الاعتذار له وإبداء التضامن معه واستنكار الاعتداء عليه.
وضم الوفد عضوا في مجلس الأعيان الأردني ونائبا في البرلمان عن العقبة ووجهاء من المدينة.
وترجع أسباب اعتداء مرافقي النائب زيد الشوابكة على العامل المصري إلى خلاف على تأخر المطعم في تلبية طلبات المرافقين، وفقا للعامل المصري.
ووقعت حادثة اعتداء المرافقين على العامل بعد يوم واحد من حصول الخلاف على الطلبات.