تناقلت الصحف التركية، في عددها الصادر صباح الأربعاء، أن القوات المسلحة التركية قامت بنشر ثلاث منظومات دفاع جوي جنوب
تركيا على الحدود السورية، وذلك بعد تكرار اختراق سيادة الأجواء التركية من قبل المقاتلات الروسية.
وتورد الصحف أن مؤسسة "آندي-آر" التي قدمت أكثر التخمينات واقعية خلال الانتخابات الخمس الماضية كشفت عن توقعاتها عن نتائج الانتخابات التركية المقبلة، وذلك بعد سلسلة من استطلاعات الرأي.
تركيا تنشر منظومات دفاع جوي على الحدود السورية
أفادت صحيفة "يني شفق" بأن القوات المسلحة التركية قامت بنشر ثلاث منظومات دفاع جوي جنوب تركيا على الحدود السورية، وذلك بعد تكرار اختراق سيادة الأجواء التركية من قبل المقاتلات الروسية.
وبحسب ما بينت الصحيفة، فإنه وبعد الاجتماعات الأمنية التي عقدها رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في رئاسة الوزراء أول أمس، فقد قامت القوات المسلحة التركية بنقل بطاريات من طراز "هاوك" المضادة للطائرات إلى الحدود السورية، وذلك بعد أن قامت الولايات المتحدة وألمانيا بسحب بطاريات الباتريوت من جنوب تركيا.
ونقلت الصحيفة قرارات رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو بعد الاجتماع الأمني، الذي قال فيه إن القوات المسلحة التركية سترد على أي اعتداء يحصل على الحدود التركية بالمقابل.
الانتخابات التركية: "القومية" و"الشعوب" سيخسرون أصواتهم
أفادت صحيفة "تركيا" بأن مؤسسة "آندي-آر" التي كانت قد قدمت أكثر التخمينات واقعية خلال الانتخابات الخمسة الماضية كشفت عن توقعاتها عن نتائج الانتخابات المقبلة، وذلك بعد سلسلة من استطلاعات الرأي.
وبحسب ما بينت الصحيفة، فإن مركز "آندي" للدراسات السياسية والاجتماعية بينت أنها توصلت إلى النتيجة بعد أن قامت بفحص عينة اختارتها من خلال تطبيق الهواتف "كاتي"، حيث التقت مع 1764 عينة مختلفة، كل فرد على حدة.
وبينت المؤسسة أنها قامت باختيار العينات من طبقات المجتمع المختلفة، حيث راعت الفروق التعليمية والمادية بين أفراد المجتمع، كما أنها بينت أن نسبة الخطأ في الدراسة لا تتجاوز الـ 2.5%.
وجاء في التقرير الذي أعدته المؤسسة أن حزبي الحركة القومية والشعوب الديموقراطي سيخسران من أصواتهما لصالح حزبي العدالة والتنمية و حزب الشعب الجمهوري. فقد توقع المركز أن يحصل حزب العدالة والتنمية على 42.6% بينما سيحصل حزب الشعب الجمهوري على 27.1% ليكون بذلك الحزبان قد سجلا ارتفاعا بنسبة 2%. وأفاد المركز بأن حزب الحركة سيخسر جزءا من أصواته التي اكتسبها في الانتخابات الماضية ليكون مجموع أصواته 15.2% بعد أن كان 16.3% في الانتخابات الماضية، فيما ستهبط أصوات حزب الشعوب الديموقراطي من 13.1% إلى 12% بحسب توقعات الحزب.
ويعد مركز "آندي-آر" من أدق المراكز في تخمين نتائج الانتخابات بحسب ما بينت الصحيفة، حيث كانت توقعاته الأقرب إلى نتائج الحقيقة طوال الخمس انتخابات الماضية.
الأمن البلجيكي يتشاجر مع حرس "أردوغان"
أفادت صحيفة "حريت" أن مشاجرة حصلت بين حراس رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان ورجال الأمن ببعض الأماكن الرسمية في
بلجيكا، حيث احتد الشجار بين الطرفين ليصل إلى الأيدي بين حراس الطرفين.
وبحسب ما بينت الصحيفة، فإن الحراسة التي تتبع لرئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، أرادت تفتيش أحد الأماكن التي سيلقي فيها أردوغان كلمته، إلا أن الحراس البلجيكيين أرادوا منع حراس أردوغان من التفتيش ظانين إياهم بلجيكيين، ما دفع أحد حراس أردوغان إلى أن يوجه لكمة إلى أحد الحراس البلجيكيين.
وبينت الصحيفة نقلاً عن مصدر بلجيكي، أن هناك حادثتين حصلتا مع حراس أردوغان، إحداها يوم الأحد والأخرى يوم الإثنين.
رياح "أردوغان" في قلب الاتحاد الأوروبي
يذكر الكاتب التركي "مراد كلكيت أوغلو" في مقال له بصحيفة "أكشام" أن رياح رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان حركت أجواء أوروبا وجعلت زعماء أوروبا يحاولون لقاءه.
ويقول الكاتب إن زيارة أردوغان التي كانت مهمة من أجل مناقشة أوضاع اللاجئين والتطورات التي تحصل في المنطقة؛ فقد حرص الزعماء السياسيون في الاتحاد الأوروبي على ملاقاة أردوغان والوقوف معه في الصورة نفسها.
ويبين الكاتب أن مارتن سغولز رئيس البرلمان الأوروبي، حرص على ملاقاة أردوغان والجلوس معه، وذلك من أجل مناقشة مسألة اللاجئين، بعد أن قال أردوغان في كلامه يوم أمس إنه من الممكن أن تفتح تركيا الحدود أمام اللاجئين، وذلك من أجل الوصول إلى حل مشترك للقضية.
وبين الكاتب أن رئيس هيئة الاتحاد الأوروبي "جانكر" حرص كثيرا على ملاقاة أردوغان، حيث إنه أجرى معه مؤتمرا صحافيا لمدة عشر دقائق أثناء نزول أردوغان من الدرج، ليبين لنا أنه ممتن جدا من موقف تركيا تجاه اللاجئين، وموضحا دعمه لتركيا دائما، ما يعني أنها إشارة لمحاولة امتصاص غضب أردوغان.
ويختم الكاتب مقاله بأن زيارة أردوغان لأوروبا أسفرت عن الكثير من النتائج، من أهمها حل مشكلة اللاجئين بشكل مشترك مع الاتحاد الأوروبي.