هاجم السفير السوري المطرود من العاصمة الأردنية
عمان بهجت سليمان الموقف الأردني من القضية السورية.
وقال سليمان في مقابلة أجرتها معه وكالتا "ريا نوفوستي" و "سبوتينك" الروسيتان حول تفسيره لبرقية رئيس الأركان الأردني بتهنئة القيادة العسكرية السورية إن "برقية تهنئة رئيس أركان الجيش الأردني، بادرة بروتوكولية طيبة، ولكن ما تحتاجه
سوريا من الأردن، هو توقف حكومته وأجهزته عن الاستمرار في احتضان الإرهاب والإرهابيين"، على حد قوله.
وبخصوص الموقف الأردني هاجم سليمان النظام الأردني قائلا "الموقف الأردني، فهو يَنُوسُ بين حرصه على مصلحته التي تقتضي منه أن يتوقف عن احتضان وحماية ورعاية الإرهابيين، والتي تعني التخلّص من التبعية الكاملة للسعودي والإسرائيلي في هذا المضمار... وبين انخراطه الذيلي في الأجندات الأمريكية والبريطانية والسعودية والإسرائيلية والتركية".
وتابع السفير المطرود "للأسف، لم يجرؤ النظام الأردني حتى اليوم، على الوقوف موقفاً صحيحا وسليما، من مصلحته كنظام ملكي وكشعب أردني وكجيش أردني.. وإن كُنا نتمنّى أن يقوم بذلك، اليوم قيل الغد".
وكانت العاصمة عمان طردت السفير السوري بهجت سليمان العام الماضي بعد تكرار مهاجمة السفير للأردن ومؤسساته من خلال صفحته على موقع "فيسبوك".