قال مصدر مقرب من بعثة
الأمم المتحدة للدعم في
ليبيا، إن المبعوث الأممي برناردينو
ليون سيعقد اجتماعا في مقر البعثة بتونس، مع سفراء دول غربية وعربية، للتباحث في شأن الاتفاق السياسي الليبي وحكومة التوافق الوطني.
وأضاف المصدر لـ"
عربي21" أنه يرجح أن تقوم الأطراف الموافقة على مخرجات الحوار السياسي، من أعضاء مجلس النواب الليبي في طبرق والمؤتمر الوطني العام، بالتوقيع على
مسودة الاتفاق الجديدة، في حال استمر رفض رئاسة البرلمان المنحل والمؤتمر وبعض أعضائهما التوقيع.
وثار لغط حول جلسة
مجلس النواب المنحل في طبرق، الاثنين الماضي، إذ اتهم أعضاء فيه رئيس البرلمان عقيلة صالح، بتلاوة مقترحات دون التصويت عليها، أو حصول إجماع بشأنها.
من جانبها؛ دعت كتلة حزب العدالة والبناء بالمؤتمر الوطني العام، إلى التوقيع على الاتفاق السياسي، بعد إدراج ملاحظتين متعلقتين بالمناصب السيادية الشاغرة، وتعريف مفهوم الإرهاب، معترضة في الوقت ذاته على طريقة إدارة رئيس المؤتمر نوري أبو سهمين لملف الحوار.
وأوضح مراقبون للشأن الليبي، أن الدول الكبرى ستضغط على أطراف الحوار لتوقيع الاتفاق السياسي، والاعتراف بحكومة التوافق الوطني، وعدم الاعتراف بحكومتي طرابلس والبيضاء، واعتبارهما غير شرعيتين، إضافة إلى توجيه المؤسسات المالية الليبية إلى عدم التعامل معهما، أو صرف ميزانيات لهما.
يشار إلى أن المبعوث الأممي برناردينو ليون أعلن في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، عن حكومة التوافق الوطني الليبية برئاسة عضو مجلس النواب فايز السراج.