سياسة عربية

12 قتيلا في هجوم لـ"الشباب" على فندق في مقديشو

الانفجار وقع أمام فندق يرتاده الصحفيون ومسؤولو الحكومة - أ ف ب
أعلنت الشرطة الصومالية مقتل 12 شخصا على الأقل، الأحد، في هجوم على فندق كبير في العاصمة مقديشو تبنته حركة الشباب التي استخدمت سيارة مفخخة لشق طريقها إلى المبنى.

وتبنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الهجوم الذي جرى فجر الأحد على فندق "صحفي" الواقع بالقرب من ساحة كي4 ويرتاده عادة برلمانيون وموظفون ورجال أعمال.

واكد الشباب انهم ما زالوا يقاتلون داخل الفندق. لكن قوات الاتحاد الإفريقي والقوات الحكومية أكدت أنها سيطرت على المبنى وتقوم بحفظ أمنه.

وقال الشرطي عبد الوحيد ضاهر "لدينا معلومات عن 12 قتيلا". وأضاف أن "المهاجمين فجروا سيارة مفخخة ليمهدوا الطريق لاقتحام الفندق ثم دخلوا إليه".

وتحدث شهود عيان عن عدد كبير من الجثث بعد الانفجار الأول الذي استخدم فيه المهاجمون حافلة صغيرة لتدمير أبواب الفندق المحصن. وسمع دوي انفجار ثان.

وبعد ذلك قام المسلحون بدخول المبنى. وتحدث شهود عيان عن إطلاق نار كثيف وانفجارات أخرى.

وقال أحد هؤلاء الشهود محمد إسماعيل "وقع انفجار قوي وقتل أشخاص عند المدخل". 
  
واكد ناطق باسم حركة الشباب عبد العزيز أبو موسى أن المسلحين سيطروا على الفندق. وقال في بيانه إن "المقاتلين المجاهدين سيطروا على فندق صحفي الذي يقيم فيه الكفار والمسيحيون الغزاة".

واكد أبو موسى أن "المجاهدين يقومون بعمليات داخل الفندق بعد سيطرتهم عليه".

لكن بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (اميصوم) التي تضم 22 ألف رجل أكدت أنها تمكنت مع قوات الحكومة الصومالية من استعادة الفندق. وقالت في بيان إن "الحكومة الصومالية واميصوم سيطرا" على الفندق.

وما زال مقاتلو حركة الشباب الذين طردوا منتصف العام 2011 من مقديشو ثم من معاقلهم الرئيسية في وسط الصومال وجنوبها، يسيطرون على مناطق ريفية واسعة ينطلقون منها لشن عملياتهم.

كما شنوا سلسلة هجمات سقط فيها قتلى في كينيا المجاورة التي تشارك بقوات في القوة التابعة للاتحاد الإفريقي منذ تشرين الأول/أكتوبر 2011.