قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن
الحرس الثوري الإيراني صعّد، في الأسابيع الأخيرة، هجماته على حسابات البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي لكبار المسؤولين الأمريكيين.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين، يربطون تصعيد الحرس الثوري، لهجماته الإلكترونية ضد مؤسسات الدولة الأمريكية، بتوقيف السلطات الإيرانية رجل الأعمال الأمريكي، إيراني الأصل، "سياماك نمازي"، الشهر الماضي.
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن المسؤولين، أن
الهجمات الإلكترونية استهدفت صحفيين وأكاديميين، ومسؤولي مكتب الشؤون الإيرانية والشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية.
وشهد الكونغرس الأمريكي انتقادات جديدة للاتفاق النووي بين طهران والدول الغربية، إثر اعتقال نمازي، الذي يعد أحد أهم مؤيدي الاتفاق الراغبين بتعزيز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين إيران وأمريكا.
وتوصلت إيران ومجموعة (5+1) -التي تضم الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا، في 14 تموز/ يوليو الماضي-، إلى اتفاق حول برنامج طهران النووي، بعد أكثر من عشر سنوات من المفاوضات المتقطعة، ويمنح الاتفاق الحق لمفتشي الأمم المتحدة، بمراقبة وتفتيش بعض المنشآت العسكرية الإيرانية، وفرض حظر على توريد الأسلحة لإيران لمدة خمس سنوات، مقابل رفع عقوبات مفروضة على طهران.