قالت وسائل إعلام إن عملية التبادل بين تنظيم جبهة النصرة، والجيش اللبناني، تمت ظهر اليوم في منطقة وادي حميد ببلدة عرسال اللبنانية، بوساطة قطرية.
ووفقا لمصادر، فإن 16 عسكريا لبنانيا مختطفين منذ سنة وأربعة شهور، وصلوا إلى وادي حميد، مقابل إطلاق سراح 16 معتقلا، من ضمنهم خمسة نساء، بينهن سجى الدليمي، طليقة أبي بكر البغدادي.
وأوضح ناشطون أن قوافل المساعدات بدأت بالتوافد إلى مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال، كما هو متفق عليه ضمن بنود الصفقة.
ولا تزال الصحف اللبنانية تلتزم الصمت تجاه الأنباء المتواردة حول إتمام التبادل، حيث تنتظر الصحف بيان الحكومة الرسمي بشأن الصفقة.
يشار إلى أن ناشطين نشروا عددا من الأسماء، قالوا إن الصفقة شملتهم، وهم: محمد نجم، محمد عياش، عبد المجيد غضبان، إيهاب حلاق، محمد ياسين، محمد رحال، حسين الحجيري، سجى الدليمي، علا العقيلي (زوجة أبي علي الشيشاني)، جمانة حميد، سمر الهندي، ليلى النجار.
وكانت الحكومة اللبنانية نقلت عددا من السجناء الجهاديين من سجن رومية إلى مراكز أمنية، تمهيدا للإفراج عنهم.
اقرأ أيضا: ما هي تفاصيل صفقة الجنود اللبنانيين مع جبهة النصرة؟
وفي ذات السياف، أفاد موقع "سبوتنيك" الروسي أن أن الشيخ المطلوب مصطفى الحجيري الملقب بـ"أبو طاقية"، غادر
لبنان برفقة عائلته متوجها الى قطر.
وجاء غياب "أبو طاقية" عن المشهد اللبناني، بعد التقدم الذي أحرزته المفاوضات بشأن العسكريين المختطفين لدى "
جبهة النصرة".