سمحت سلطات
الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين، للعشرات من ذوي
الأسرى في قطاع
غزة بزيارة أبنائهم في
سجن النقب الصحراوي، وذلك لأول مرة منذ سبع سنوات.
وقالت متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن "75 شخصا من أهالي الأسرى الفلسطينيين في قطاع غزة، بينهم 20 طفلا دون سن العاشرة، تمكنوا صباح الاثنين من زيارة 40 أسيرا من ذويهم وأقاربهم من قطاع غزة يقبعون في سجن النقب الصحراوي".
وتعتبر هذه الزيارة الأولى لذوي الأسرى في قطاع غزة لسجن النقب الصحراوي منذ سبع سنوات، وذلك بعد قيام مصلحة السجون الإسرائيلية مؤخرا بنقل عشرات الأسرى من قطاع غزة إليه، عقب إفراغه من أسرى القطاع قبل سبع سنوات لأسباب غير معروفة.
ويشار إلى أن سلطات الاحتلال أوقفت منذ اندلاع الحرب الأخيرة على غزة في شهر تموز/ يوليو 2014 زيارات أهالي أسرى قطاع غزة، وقد سمحت باستئنافها مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
يذكر أن سلطات الاحتلال أعادت استئناف برنامج زيارات ذوي أسرى قطاع غزة، عقب خوض الأسرى إضرابا مفتوحا عن الطعام في نيسان/ أبريل 2012، انتهى بعد 28 يوما، بتوقيع اتفاق "الكرامة" بين قادة الحركة الأسيرة، وإدارة سجون الاحتلال، برعاية مصرية، ينص على إعادة زيارات أهالي القطاع، إلى جانب إخراج المعزولين، وإنهاء الاعتقال الإداري، وإعادة المنجزات التي سحبت منهم خلال الإضراب.
وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو سبعة آلاف أسيرا فلسطينيا، بينهم 380 أسيرا من قطاع غزة جلّهم من قدامى الأسرى وذوي الأحكام العالية.