تبنى
تنظيم الدولة إطلاق 200 صاروخ "غراد" على معسكر للجيش التركي في جبل
بعشيقة جنوبي العراق، وذلك بعد سويعات من تبني حزب الله العراقي الهجوم ذاته.
وأوضح التنظيم خلال بيان رسمي صدر عنه مساء اليوم الأربعاء، إن "الإصابات كانت دقيقة، وتبعها هجوم بالأسلحة المتنوعة على ثكنات العدو، فقتلوا منهم وأصابوا العديد".
يشار إلى أن مصادر تركية أعلنت إصابة أربعة من الجنود الأتراك في سقوط صواريخ على جبل بعشيقة، وُصفت حالة أحد المصابين بالخطرة.
رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلوا قال إن "رئيس هيئة الأركان أكد لي أن القوات التركية ردت على الهجوم، ودمرت مواقع داعش في المنطقة"، متابعا: "هذا مهم لإظهار قوة الردع التركية".
وأضاف أوغلو في تصريح نقلته وكالة "الأناضول": "تواجدنا في بعشيقة يأتي في إطار سيادة ووحدة الأراضي العراقية، ومكافحة الإرهاب".
وأكمل قائلا: "
تركيا ستتخذ التدابير اللازمة ضد المخاطر الموجهة نحوها في هذه المنطقة، لغاية بسط القوات العراقية الشرعية ووحدات الأمن العراقية الشرعية سيطرتها، وقواتنا المسلحة هناك مخولة تماما لاتخاذ خطوة جديدة إذا لزم الأمر".
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاتف وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ورئيس هيئة الأركان الفريق خلوصي آكار، للاطلاع على آخر التطورات حول قصف معسكر بعشيقة.
وأعلن مسؤول تركي، في وقت سابق الأربعاء، إن الهجوم شنه تنظيم الدولة، مضيفا أن "المهاجمين انطلقوا من أراض تحت سيطرة داعش، واستهدفوا معسكر تدريب قرب
الموصل في (بعشيقة)".
وتعرض معسكر "زليكان" الواقع شمال مدينة الموصل، الذي تتواجد فيه قوات تركية، إلى قصف لمدة ثلاث ساعات إلى قصف بقذائف الهاون.
كما أعلنت سلطات كردستان العراق عن مقتل وإصابة ستة مقاتلين من الحشد الوطني إثر سقوط قذائف على معسكر زليكان شمالي الموصل، وأعلنت مصادر مقربة من
البيشمركة، مقتل وإصابة ستة مقاتلين من الحشد الوطني إثر سقوط قذائف على معسكر زليكان شمالي الموصل.
وقامت مجموعة من العناصر بالهجوم على قوات البيشمركة في جبل زرتك، وتصدت قوات البيشمركة للهجوم.
وقال قيادي في قوات البيشمركة، للصحافة إن "عشرات من عناصر تنظيم داعش قاموا بالهجوم على قوات البيشمركة في جبل زرتك".
وأضاف، أن"المعركة لازالت مستمرة مع عناصر تنظيم داعش، ولا وجود لأية خسائر لقوات البيشمركة، وتم منع العناصر من الصعود إلى الجبل".
وقام أربعة انتحاريين بتفجير أنفسهم على مركز لقوات البيشمركة الأربعاء في شمال غربي كسكي، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرة أفراد من قوات البيشمركة.
وكانت مليشيات
الحشد الشيعي قد توعدت تركيا بالتصدي لها إن لم تغادر الأراضي العراقية، بدعم من حكومة العبادي والمرجعية الشيعية، والأحزاب، متهمة تركيا باحتلال العراق.