نقلت وزارة الداخلية
المصرية، رئيس
البرلمان المصري السابق، رئيس حزب "الحرية والعدالة"، الدكتور سعد الكتاتني، من سجن وادي النطرون إلى مستشفى "قصر العيني"، بعد تدهور حالته الصحية، وفقا لما ذكرته تقارير صحفية.
وبدا الكتاتني هزيلا، مريضا، خلال جلسة محاكمته الأخيرة، في الأسبوع الماضي، بالقضية المعروفة إعلاميا باسم "إهانة القضاء"، أمام محكمة جنايات القاهرة، ما أثار موجة من تعاطف الرأي العام معه، وتصاعد المطالب بإطلاق سراحه.
وحكم على الكتاتني بالإعدام؛ في قضية اقتحام سجن وادي النطرون، وهي القضية التي نظرها القاضي شعبان الشامي، ويؤكد قضاة ومنظمات حقوقية براءته فيها.
وكان "الكتاتني" قد اعتقل يوم
الانقلاب 3 تموز/ يوليو 2013، عقب إلقاء رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي بيان الجيش.