دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الشعب
المصري للمشاركة في أسبوع ثوري جديد بعنوان "اتحدوا تنتصروا"، ضمن ما أطلق منذ أسبوعين موجته الثورية، التي تحمل شعار "ثورة حتى النصر"، مؤكدا أن الوحدة هي طريق النصر، والتنازع هو طريق الهزيمة والفشل.
كما دعا في بيان له الخميس كل من وصفهم بالأحرار وكل الثوار "للوحدة والتضامن، وإصلاح ذات البين، وترك التنازع والشقاق"، كاشفا عن قيامه بجهود للتوفيق بين طرفي الأزمة في جماعة
الإخوان المسلمين.
وأضاف التحالف الداعم للرئيس محمد مرسي أنه على يقين من قدرة جماعة الإخوان على تجاوز هذه الأزمة بأسرع وقت، "حيث الميادين تنتظر الثوار، والشهداء ينتظرون القصاص، والسجناء ينتظرون التحرير، ولا وقت للشقاق".
وقال إنه "يوما بعد يوم، يقترب منا يناير العظيم، ليذكرنا بأيام المجد والحرية والكرامة، والوحدة، ويوما بعد يوم، تتواصل الاستعدادات لاستقبال هذه الذكرى بما يليق بها، موجة ثورية هادرة تشق جدران الانقلاب"، مثمنا كل الجهود والتحركات والاستعدادات التي تجري لإشعال تلك الموجة الثورية.
وتابع قائلا: "يا كل مصري ومصرية، ويا كل من بات ليلة في ميادين الثورة، أو تغبرت قدماه بالمرور فيها، تذكروا فضل هذه الميادين عليكم، ولا تنخدعوا بأكاذيب الثورة المضادة التي شوهت سيرتها، فهي خير بقاع مصر، وأيام يناير هي خير أيامها، ولقد لمستم بأنفسكم فضل تلك الأيام التي امتلأت أجواؤها حرية وكرامة وعدالة".
واستطرد قائلا: "فيما يحدث العكس الآن، بسبب هذا الانقلاب الغاصب الذي حول حياتكم إلى جحيم لا يطاق، ودم كل يوم يراق، لينسف كذبته الكبرى بأنه يحميكم من مصير سوريا والعراق، متجاهلا أن ما يحدث في سيناء يتفوق على سوريا والعراق، وأن الدماء التي يسفكها في الشوارع وأقسام الشرطة والسجون لن تمنحه استقرارا، بل ستنقلب عليه لعنة في الدنيا والآخرة".
وتوجه تحالف دعم الشرعية بالتحية والتهنئة للشعب التونسي بمناسبة ذكرى ثورته التي كانت "فاتحة ثورات الربيع العربي وفاتحة أبواب الحرية، التي لاتزال حتى اليوم صامدة في وجه الكثير من المؤامرات التي تريد القضاء عليها".