رفض الرئيس الأمريكي باراك
أوباما، شرب بوله خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني مختص بالحياة البرية الخميس الماضي.
واستضاف برنامج "العيش في البرية مع بيرغريلز" الرئيس الأمريكي باراك أوباما، علما بأنه يتم تصوير البرنامج في
ألاسكا، بصفتها من أكثر المناطق المتضررة من
الاحتباس الحراري في العالم.
ويشتهر هذا البرنامج، الذي يعرض على شبكة" إن بي سي" الأمريكية، بخوض مغامرات يهدف منها غريلز إلى رفع الوعي بأهمية الحفاظ على الطبيعة، عبر استضافته شخصيات معروفة مختلفة في كل مرة.
وتناول أوباما بقايا سمكة سلمون عثر عليها المغامر غريلز، بعد أن طهاها هذا الأخير على النار لأجل الرئيس الأمريكي، إذ إن غريلز في العادة يتناول الطعام نيئا دون طهوه.
وقال أوباما في البرنامج: "رأيت بعض الأشياء التي يأكلها غريلز، وأفضل عدم تناول شيء لا تزال عيناه أو قدماه ظاهرتين، أفضل تناول شيء غير واضح المعالم جدا"، وأضاف: "لا أدري ما إذا كان ضروريا أن يخبرني غريلز أن ما سنتناوله هو بقايا سمكة قضمها دب قبلنا، كان بإمكانه تجاهل هذه الجزئية".
وفي جزء آخر من المغامرة التي عاشها أوباما، رفض الرئيس الأمريكي خلال مشاركته في هذا البرنامج شرب "بوله".
وقال أوباما أمام عدسة البرنامج الذي يتخذ صيغة تلفزيون الواقع: "أعتقد أني كنت سأفعل ذلك في حالة الاضطرار الشديد حين يكون البديل الآخر هو الموت، لكنه ليس أمرا قد أعتاده ولا أظنني سأفعله من أجل عدسة برنامج".