أكد الأمين العام المساعد للاتحاد العام
التونسي للشغل المكلف بالقطاع الخاص بلقاسم
العياري، الثلاثاء، أن الاتحاد سيساهم في حل أزمة حزب حركة نداء تونس ضمانا للمسار الديمقراطي في البلد.
وقال العياري، إن "اتحاد الشغل لن يبقى مكتوف الأيدي تجاه أزمة نداء تونس وإنه وجب أن يساهم برفقة بقية الأطراف الأخرى في حلّ
الأزمة للم الشمل وضمان المسار الديمقراطي في تونس".
وشدد في تصريح إذاعي على أن الاتحاد ينأى بنفسه عن الدخول في الأوضاع الداخلية للحزب، لكن الضرورة تستوجب التدخل لعدة اعتبارات.
وأشارت مواقع محلية تونسية إلى وجود محادثات لإندماج حزب الاتحاد الوطني الحر في حزب حركة نداء تونس، حفاظا على صدارة النداء للكتلة النيابية في مجلس البرلمان.
وسبق أن تدارست الهيئة التأسيسية لنداء تونس إمكانية إحداث منصب جديد في الحزب، يؤول إلى رئيس الاتحاد الوطني الحر
سليم الرياحي، إلا أن المقترح جوبه بالرفض حينها.
وأقرت مصادر من الوطني الحر بوجود مشاورات "غير رسمية" جمعت نواب من الوطني الحر بنواب من نداء تونس، وصفتها بالقريبة من مركز القرار.
وسيضمن الإندماج محافظة نداء تونس على مركزه الأوّل في البرلمان، فيما سيتمكن الوطني الحر من الانخراط في فضاء حزبي جديد سيكون أسلم من بقائه كيانا حزبيا لحاله، إلا أن ذلك متوقف على استقالة بعض نواب النداء من عدمه.