أفاد موقع الأخبار الألماني على الإنترنت "شبيغل أونلاين" الاثنين بأن موكب جنرال ألماني أصيب بانفجار سيارة مفخخة الاثنين قرب مطار كابول، ما أدى إلى إصابة جنديين من الموكب بجروح طفيفة.
وأوضح الموقع أن هذا التفجير الذي قام به انتحاري على الطريق الموصلة من العاصمة إلى مطار كابول وقع "على مقربة مباشرة من موكب الجنرال الألماني مايكل بودزوس".
ويعمل هذا الجنرال في مجال تقديم الدعم والتدريب للجيش الأفغاني، وهو لم يصب بأذى في التفجير، كما نقل الموقع الذي لم يوضح ما إذا كان الجنرال مستهدفا أم أن وجوده في هذا المكان كان مجرد صدفة.
ولم يتبن أي طرف حتى الآن مسؤولية هذا التفجير الانتحاري.
واكتفى
الجيش الألماني بنشر بيان مقتضب الاثنين نشره على موقعه على الإنترنت يشير إلى أن هذا التفجير تسبب بإصابة جنديين ألمانيين بجروح طفيفة، إضافة إلى "تضرر" آلية عسكرية من نوع "اينوك".
وأضاف بيان الجيش أن "سيارات الموكب واصلت سيرها، وأخضع الجنديان الجريحان لفحص طبي وعولجا".
ولم يشر بيان الجيش الألماني ما إذا كان هناك جنرال ألماني في الموكب.
وكان وقع
هجوم ثان بسيارة مفخخة مساء الاثنين، على مقربة من مطار كابول أيضا أوقع نحو ثلاثين جريحا، حسب وزارة الصحة.
ويأتي تصاعد العنف هذا قبل أقل من أسبوع من عقد اجتماع رباعي بين الصين والولايات المتحدة وأفغانستان وباكستان في إسلام آباد، لوضع خارطة طريق تعيد إحياء مفاوضات السلام بين السلطات الأفغانية وطالبان.