أكد نشطاء سوريون أن تنظيم الدولة أعدم رقية حسان، أول صحفية ميدانية في مناطق نفوذ التنظيم في سوريا.
وتعدّ حسان، التي انتشر خبر أعدامها الأحد الماضي ولم يعرف بالتحديد متى حصل، الفتاة الوحيدة وخامس الصحفيين الذين أعدمهم تنظيم الدولة منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2015.
وكانت الصحفية حسان تنشر باستمرار معلومات عن طبيعة حياة أهالي الرقة الذين يعيشون تحت حكم التنظيم ".
واستخدمت الاسم المستعار "نيسان إبراهيم"، ودائما ما وصفت كيف يتم استهداف المدينة بغارات جوية منظمة من قبل التحالف الدولي.
وقال "أبو محمد" مؤسس مجموعة "الرقة تذبح بصمت"، إن آخر كلمات رقية كانت: "بس يلقطوني راح يقصوا راسي، بس القصة راس بكرامة ولا عيشة بالذل".
ونقلت
صحيفة "الاندبندت" البريطانية في تقرير لها، أن رقية كانت تظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر حتى وقت قريب.
وكانت تخرج في تظاهرات ضد التنظيم، وترسل أخبارا وصورا للغارات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، في أنحاء المدينة، إلا أنها اختفت فجأة، ومن غير المعلوم تحديدا متى تم إعدامها.
وذكرت مواقع معارضة أن حسان شاركت نشطاء
الرقة نشاطاتهم السرية والعلنية حتى سيطرة
تنظيم الدولة؛ الأمر الذي جعل أعمالها سرية.
وحسان هي كردية من ريف عين العرب حيث تنحدر العائلة من هناك، ولدت عام 1985 وتلاها خمسة أشقاء وشقيقات في الرقة المدينة حيث وفدت العائلة.