انتقد رئيس حزب
المصريين الأحرار، نجيب ساويرس، أداء بعض أعضاء
البرلمان الجديد في مصر، وطريقة التصويت لتوزيع المناصب في البرلمان، كما هاجم المنتقدين لثورة
25 يناير من النواب.
وكان عدد من نواب البرلمان قد رفضوا الاعتراف بثورة 25 يناير 2011 خلال أدائهم لليمين الدستورية للبرلمان في جلسته الأولى الأحد، وكان من بينهم مرتضى منصور.
وقال رجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس، خلال حوار في برنامج "السادة المحترمون" مع المذيع يوسف الحسيني بفضائية "أون تي في " التي يملكها، إن طريقة التصويت داخل البرلمان "لا تليق بالقرن 21".
وأضاف: "من غير المعقول أن يظل نواب البرلمان في غرفة مغلقة لمدة 15 ساعة حتى ينتخبوا رئيسا للبرلمان"، مشيرا إلى أنه "كان ينبغي الوصول لحل واعتماد طريقة التصويت الإلكتروني بدلا من التصويت بالشكل البدائي".
وقال ساويرس: "ما يقلقني الآن.. ظواهر وطريقة التعامل داخل البرلمان تعيدنا لما قبل ثورة 25 يناير، التي قد تؤدي إلى تضايق الناس ونزولهم للتظاهر"، مضيفا: "الدولة تخسر الشباب وتخسر أصدقاء، وتأخذ من رصيد شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي وتضعفها، فالناس "المطلباتية" صوتها عال، لكن الناس الأصيلة داخل البرلمان لا تعجب كثيرا من النواب".
وفي سياق انتقاده لهجوم بعض أعضاء البرلمان على ثورة 25 يناير، شبه ساويرس تلك الثورة بما جرى يوم 30 تموز/ يونيو 2013. وقال: "في 25 نزل الناس ضد القمع والديكتاتورية، وفي 30 يونيو أيضا نزل الناس ضد القمع والديكتاتورية، لكن في 30 يونيو كان ضد الديكتاتورية الدينية، وفي 25 يناير ضد الديكتاتورية العادية، 30 يونيو لم تأتِ لهدم ثورة 25 يناير، والهجوم على 25 يناير محاولة لتزوير التاريخ"، بحسب تعبيره.