قال ممتاز القط، رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" الأسبق، والإعلامي الموالي لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، إنه يتمنى أن تتم
المصالحة فعلا بين كل
المصريين، حتى مع
الإخوان المسلمين، الذين لم يرتكبوا أي جرائم، أو يحملوا السلاح، على حد قوله.
وهذه ثاني دعوة للمصالحة الوطنية مع جماعة الإخوان المسلمين في قرابة 24 ساعة فقط، إذ سبقتها مباشرة تصريحات عضو حزب "المصريين الأحرار"، المحامي أحمد مرتضى منصور، التي أعلن فيها اتجاهه إلى التقدم بقانون للمصالحة الوطنية يشمل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين.
وقال ممتاز القط -لدى تقديمه برنامجه "حصريا مع ممتاز"، على قناة "العاصمة"، مساء الخميس-: "مثلما كنا نعاقب أناسا على نفوذهم، وإساءة استغلال نفوذهم السياسي.. أيضا جماعة الإخوان أساءت استغلال نفوذها في مواقع كثيرة"، وفق قوله.
وأردف: "ليس بالضرورة أن تكون (جماعة الإخوان) قتلت، لكنها مارست جرائم كثيرة جدا.. جرائم ما زالت آثارها موجودة في بعض الوزارات.. والعدد تخطى مليون واحد ممن تم تعيينهم في الجهاز الإداري للدولة (في عهدها)، وما زال بعضهم يعمل".
ويذكر أن إجمالي عدد الموظفين في مصر لا يتجاوز سبعة ملايين موظف، وأن الحكومة المصرية أغلقت باب التعيين في وجه الخريجين، بوزاراتها وإداراتها المختلفة، منذ قرابة سبع سنوات؛ بسبب مشكلة نقص الأجور، وعدم تمكنها من تدبير درجات مالية.
والإعلامي "ممتاز القط" متهم سابق في قضايا نهب المال العام لدى رئاسته تحرير صحيفة "أخبار اليوم" القومية (الحكومية) في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، واشتهر بدفاعه المستميت عنه، وكاد يتعرض للسجن لولا قبول طلب التصالح معه في قضية فساد مالي؛ إذ قام برد أكثر من ثمانمئة ألف جنيه حصل عليها بغير وجه حق.