قالت مصادر ومواقع
إيرانية إن ثلاثة ضباط، وعدة جنود آخرين لقوا مصرعهم في أثناء معارك نبل والزهراء، بريف حلب الشمالي، الخميس.
وقالت المصادر إن القتلى هم: العميد قائد "لواء الإمام الرضا الـ21 المدرع" العميد محسن قاجاريان، والنقيب محمد حسين سراجي، والملازم أول إبراهيم توفيقيان من الحرس الثوري، فضلا عن الضابط المتقاعد في الحرس مرتضى ترابي، الذين قتلوا ضد من أسمتهم بـ "الإرهابيين".
وقال موقع قناة "العالم" الإخبارية، إن العميد محمد باكبور، قائد القوة البرية التابعة للحرس الثوري، نعى العميد محسن قاجاريان الذي "استشهد خلال مهمة استشارية في
سوريا"، واصفا قاجاريان بأنه "من القادة الثوريين والمخلصين والولائيين، وشارك في الجهاد إبان الحرب المفروضة من النظام العراقي السابق على إيران في ثمانينيات القرن الماضي".
بدوره، قال موقع قناة "الكوثر"، إن محمد حسين سراجي وسجاد روشنائي العضوين في
الحرس الثوري الإيراني من منتسبي الفرقة 17، "استشهدا دفاعا عن حرم السيدة زينب خلال عمليات تحرير بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي بسوريا، اللتين كانتا محاصرتين من الإرهابيين التكفيريين على مدى نحو 4 سنوات".
وبهذا يرتفع عدد القتلى من العسكريين الإيرانيين في سوريا إلى 153 عسكريا، منذ إعلان الحرس الثوري زيادة أعداد مستشاريه العسكريين هناك، تزامنا مع بدء روسيا ضرباتها الجوية.