أعلنت رابطة أسر المختفين قسريا، الخميس، تضامنها الكامل مع
مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، بعد تلقي الأخير إخطارا من السلطات
المصرية بإغلاق مقره.
وحذرت الرابطة في بيان -وصل "
عربي21" نسخة منه- "من استمرار أو تزايد حملة الاعتداءات على منظمات حقوق الإنسان، حتي تظل منبرا لرصد الحالة الحقوقية مصر، ومتنفسا للمظلومين وضحايا الانتهاكات، بعد أن غضت النيابة العامة الطرف عن معظم الانتهاكات، وكذلك الضغوط التي يتلقاها القضاء لغض الطرف، وحتى لا تغلق كل الأبواب في وجه ضحايا الانتهاكات، ما ينذر بعواقب وخيمة في حال تزايد الضغوط على المنظمات الحقوقية".
وطالبت الرابطة السلطات "برفع يدها عن القضاء والنيابة العامة والمنظمات الحقوقية؛ لكي يتم تحقيق العدالة بشكل كامل في إطار القانون".
وقال البيان إن السلطات المصرية "دأبت على عرقلة عمل المنظمات الحقوقية بداية من تهديد أعضاء المفوضية المصرية، وكذلك منع السيد جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان من السفر، ثم بلغ الاعتداء مداه عندما حاولت السلطات إغلاق مقر مركز النديم".
وفي السياق ذاته، طالبت الرابطة "بإخلاء سبيل كافة المختفين قسريا، وقد مضى على كثير منهم سنوات، كما طالبت بالكف عن سياسة الإخفاء القسري، والتعامل مع المواطنين في إطار القانون، واحترام قدسية حرية الإنسان المصري وكرامته".
اقرأ أيضا: "قانون المطاعم" بمصر يُستخدم لإغلاق مركز لحقوق الإنسان