هاجم المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد
ترامب،
الصين واتهمها بـ "اغتصاب" الولايات المتحدة، والمسؤولية عن "أكبر عملية سطو في التاريخ".
وقال ترامب، في تجمع لأنصاره بولاية إنديانا، إن الصين مسؤولة عن "أكبر عملية سطو في التاريخ"، في تجدد لانتقادات سياسة الصين التجارية.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها ترامب كلمة "اغتصاب" في سياق حديثه عن الصين والتجارة.
وأضاف ترامب أن الصين تتلاعب بعملتها لتجعل صادراتها أكثر قدرة على المنافسة عالميا، وذلك يلحق ضررا كبيرا بالشركات والموظفين في الولايات المتحدة.
وتابع ترامب أمام حملته الانتخابية الأحد أنه "لا يمكننا الاستمرار في السماح للصين باغتصاب بلادنا، وهذا ما نقوم به الآن".
وأضاف: "سنغير الوضع، كما أن لدينا الأوراق لفعل ذلك، لا تنسوا هذا"، وتابع أن الولايات المتحدة لديها "الكثير من النفوذ لتمارسه إزاء الصين".
وفي برنامج الحملة الانتخابية، تعهد ترامب "بالتوصل إلى اتفاق جيد مع الصين من شأنه مساعدة الشركات والموظفين الأمريكيين على المنافسة".
وحدد ترامب أربعة أهداف، تشمل إعلان الصين عن الفور "متلاعبة بالعملة" ووضع "نهاية لدعم صادرات الصين والتخفيف من وطأة المعايير البيئية والعمالية".
وتظهر أحدث الأرقام الصادرة من الحكومة الأمريكية أن عجز الميزان التجاري مع الصين بلغ مستوى غير مسبوق ليصل إلى 365.7 مليار دولار (250.1 مليار جنيه إسترليني) العام الماضي.
وكان رئيس الوزراء الصيني، لي كيكيانغ، قد قال في وقت سابق إن الانتخابات الأمريكية "تشهد أجواء نابضة وتلفت الأنظار".
ووصل العجز التجاري في نهاية شباط/ فبراير هذا العام إلى 57 مليار دولار.