تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، مقطعا مصورا يظهر فيه أحد المواطنين العراقيين وهو يهاجم النائب الشيعي المعمم محمد مهدي الناصري، أمام المارة في أحد شوارع مدينة الناصرية جنوب العراق.
وقال ناشطون، إن الرجل يدعى أمير عداي الغزي (أبو علي)، فقد ابنه البكر (علي) في حادثة قاعدة "سبايكر" التي راح ضحيتها نحو 700 من القوات الأمنية على يد تنظيم الدولة بعد سيطرته على القاعدة العسكرية عام 2014، في محافظة صلاح الدين شمال العراق.
وانتقد ناشطون طريقة تعامل المعمم مع أبي علي الذي قالوا إنه فقد صوابه بعد غياب ابنه، فيما قال آخرون: "المفروض عليه ينزل الشيخ و يصعده بمكانه و يكوله شنو حاجتك".
وأكد آخرون، أن "أبا علي يعاني من الإهمال ولا أحد يسأل عنه ولا يذكره، وأن الرجل ملّ من التظاهر في بغداد والناصرية وفي كل مكان من أجل معرفة مصير ابنه".
وعلق ناشطون: "مثلما أطلقت المرجعية فتوى الجهاد الكفائي فإنه يجب عليهم المطالبة بحقوق الجرحى والشهداء، ويجب عليهم أن يتفقدوهم، ويجب عليهم أن يصدروا فتاوى لخلاص الشعب
العراقي من هذه المحنة. يجب أن يردعوا السياسيين الذين يدعون أنهم تابعون للمرجعية ولكن .. !".