استطاع رجل الأعمال الملياردير الأمريكي دونالد
ترامب، الحصول على عدد كاف من مندوبي
الحزب الجمهوري، للترشح لانتخابات
الرئاسة في البلاد، ليصبح المرشح المحتمل الوحيد لمنافسة خصمه من الحزب الديمقراطي.
وبحسب إحصائية لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، الخميس، فإن "ترامب استطاع الحصول على العدد المطلوب من المندوبين للترشح للسباق الرئاسي في
الانتخابات المزمع إجراؤها في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الجاري".
وطبقا للوكالة، فقد "حصد ترامب حاليا تأييد 1238 مندوبا، وهو أعلى بمندوب واحد من الحد الأدنى المطلوب للمترشح تحقيقه".
واستطاع ترامب "إزاحة 16 مرشحا محتملا نافسوه في السباق على ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة، ليصبح الآن المرشح المحتمل الوحيد".
ورغم فوزه بالعدد الكافي من الأصوات للترشيح، إلا أنه لا زال على ترامب الفوز بتأييد الحزب في مؤتمره العام، الذي سيعقد في الفترة ما بين 18-21 تموز/ يوليو المقبل، في مدينة كليفلاند، بولاية أوهايو.
وتأتي الانتخابات التمهيدية، ضمن سباق اختيار مرشح للحزبين الجمهوري والديمقراطي، لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقرر إجراؤها في الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
ويرفض مرشحون محتملون سابقون للحزب، هم السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس، تيد كروز، والسيناتور عن ولاية فلوريدا، ماركو روبيو، وحاكم ولاية أوهايو، جون كيسيك، توجيه مندوبيهم لتأييد ترامب، مفضلين الاحتفاظ بأصوات هؤلاء لاستخدامها لاحقا في المؤتمر العام للحزب الجمهوري بولاية أوهايو.
وفي كانون الثاني/ ديسمبر من العام الماضي، أطلق، ترامب، أول تصريحاته الانتخابية المعادية للمسلمين، عندما دعا إلى فرض حظر مؤقت وشامل على دخولهم إلى الولايات المتحدة، "حتى يتم التوصل إلى آلية يمكن من خلالها الفصل بين المتطرفين وغيرهم"، وعاود ترامب، التأكيد على تصريحاته في آذار/ مارس الماضي، قائلا: "الإسلام يكرهنا".